الواجهةصحةمجتمع

عدوى الاستهتار تنتقل إلى مستوصف القرب بحطان

المقال المغربي من خريبكة 

عندما يسود الاستهتار مرفقا عموميا حساسا، وتنعدم المسؤولية، تضيع مصالح المواطنين وأبناؤهم…ويشعر المغربي المقهور أنه مواطن من الدرجة الثانية في زمن الحماية الاجتماعية.

العدوى انتقلت إلى مستوصف القرب بحطان، حيث انتظر مواطنون ساعات طوال (نساء مرضعات وحوامل…،رجال، أطفال) بالمستوصف…خاصة الأمهات اللائي أتين يحملن أطفالهن الرضع من أجل التطعيم باللقاح…

قوبل انتظارهم بعدم قدوم الطبيبة الرئيسة والطاقم الطبي فتفرقت (الأمهات) في كل الاتجهات. فريق قصد مستوصف القرب بجماعة الفقراء، وفريق توجه نحو المفاسيس، متكبدات عناء التنقل والانتظار والازدحام، مادام مستوصف القرب حطان اختار البعد، وترك الساكنة تبحث عن حلول عجزت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

قال أحدهم:” يغيب التنظيم بالمستوصف… يجتمع الكبير والصغير، المريض بالسل مع الرضيع… هناك من سيدخل معافى ويغادر سقيما؟”.

ونيابة عن الجميع أهمس في أذن المندوب حتى لا يعم الاستهتار بمستوصفات القرب بإقليم خريبكة، ووتنتقل العدوى من مستوصف مولاي يوسف بخريبكة ومستوصف القرب بحطان إلى باقي المستوصفات، ويتيه المواطنون بين غياب المسؤولية والضمير المهني، ولا مبالاة الأطقم الطبية بسلامة المرضى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى