مجتمع

تنصيب هشام المدغري العلوي عاملا على إقليم خريبكة بخبرة إدارية وتقنية واسعة

المقال المغربي 

تم، صباح يوم الإثنين 26 ماي 2025، تنصيب هشام المدغري العلوي عاملا جديدا على إقليم خريبكة، خلفا لعبد الحميد الشنوري، وذلك خلال حفل رسمي احتضنته قاعة الاجتماعات بعمالة الإقليم، بحضور رؤساء المصالح الخارجية والأمنية، وبرلمانيين عن الإقليم، ورؤساء جماعات محلية، وعدد من الفعاليات المدنية.

وقد جرت مراسيم التنصيب في أجواء احتفالية طبعتها أصداء القسم والولاء، حيث يأتي هذا التعيين الملكي في إطار الحركية الإدارية الرامية إلى تعزيز الحكامة الترابية وتحديث الإدارة المحلية.

ويحمل العامل الجديد رصيدا مهنيا وعلميا وازنا، راكمه عبر مسارات متنوعة بين القطاعين العام والخاص. فقد ولد هشام المدغري العلوي بمدينة فاس يوم 22 شتنبر 1975، وتخرج من المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، ثم نال الماستر في هندسة الاستشارة من مدرسة البوليتكنيك بباريس، إلى جانب دبلوم في استغلال وسائل الاتصال من المدرسة العليا للاتصالات بالرباط.

بدأ مسيرته المهنية سنة 2002 داخل شركة اتصالات المغرب، حيث تقلد مهام تقنية وتجارية عليا، منها إدارة فرع الشركة بفرنسا، ومناصب في التسويق ومراقبة حركة المرور، وفي فاتح مارس 2011، تم تعيينه مديرا للمركز الجهوي للاستثمار بجهة الغرب الشراردة بني حسن، حيث ساهم في بلورة مشاريع استثمارية مهيكلة.

حظي بثقة جلالة الملك محمد السادس، تقديرا لكفاءته، فعين عاملا على إقليم مديونة سنة 2014، ثم نقل إلى عمالة المحمدية سنة 2019، قبل أن تحط به الثقة المولوية مجددا على تراب إقليم خريبكة سنة 2025.

يعدُّ هشام المدغري العلوي، المتزوج والأب لطفلين، نموذجا للإدارة الحديثة القائمة على الكفاءة، والانفتاح، وروح المبادرة في خدمة التنمية الترابية.

ويمثل تعيين هشام المدغري العلوي على رأس عمالة إقليم خريبكة فرصة جديدة لدينامية تنموية محلية، يعول فيها على خبراته التقنية ومساره الإداري المتنوع لتحقيق تحولات إيجابية تستجيب لطموحات الساكنة وتنسجم مع توجهات الحكامة الترابية الحديثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى