المقال المغربي من الرباط
تعرض مراسل جريدة “المقال المغربي” الإلكترونية اليوم الأربعاء 7 فبراير الجاري، لاستهداف ممنهج وحملة استفزاز موجهة من جهات معلومة، وترهيب لفظي من قبل برلماني عضو المجلس الجماعي، بعدما وكل نفسه رئيسا للجلسة موجها خطابه للمراسل بإيقاف تصوير أطوار الجلسة العمومية المفتوحة، عندما كان يقوم بواجبه الإعلامي أثناء تغطيته لأشغال الدورة العادية لمجلس جماعة أجلموس، التابعة لإقليم خنيفرة.
وقد باشر الزميل الاعلامي بوعزة حباباش مراسل جريدة ”المقال المغربي”، عمله الصحفي زوال اليوم، تغطية أشغال الدورة العادية للمجلس الجماعي، حيث تعرض لحملة يقودها برلماني بإقليم خنيفرة عضو المجلس وبعض أعضاء المعارضة استهدف من خلالها مطالبين إياه بوقف التصوير قبيل انتهاء أشغالها بحوالي ساعة ونصف، بالرغم من أن الجلسه عمومية وأن القانون لا يمنعه وأن من عليه اخبارهما بهذا المنع هو السيد القائد ممثل عامل صاحب الجلالة على اقليم خنيفرة.
وأكد الزميل أن البرلماني المذكور شعر بالإحراج بعد جداله مع الرئيس في ملفات ساخنة، ويتعلق الأمر بموضوع السد المائي المزمع انجازه سابقا بدوار الباشا قبل أن توجه اصابع الاتهام الى البرلماني بتغيير موقعه خدمة لمصالحه الشخصية (حسب النقاش الذي كان داخل الجلسة).
وأضاف زميلنا الصحفي أنه وأثناء خروجه من مقر الجماعة عبر الدرج، تعرض لاستفزازات من مستشار جماعي رفقة البرلماني المذكور، كانت الغاية منها التضييق على عمله.
وعلى اعتبار أن ما اقترف في حق مراسل الجريدة بوعزة حباباش اليوم الاربعاء بجماعة أجلموس، هو تحقير واستهداف لشخصه وتضييقا علـى عمـل المراسل الصحفي/الإعلامي أثنـاء ممارسـة مهامـه هـو انتهـاك مـزدوج، يؤثـر علـى معاييـر الحريـة الإعلاميـة بشـكل مباشـر، ويؤثـر علـى حـق المواطنيـن فـي الوصـول إلـى الحقيقـة بشـكل غير مباشـر، وينتهـك الحق فـي الحصول علـى المعلومـات وتداولهـا، وكذلك يمثـل خطـرًا يقـوض أركان الديمقراطيـة فـي المملكة المغربية التي قطعت اشواطا كبيرة في حرية التعبير وفق القوانين الدولية ودستور المملكة المغربية.