البرازيل الشمس التي لا تغرب عن كأس العالم

أنور لطفي – المقال الرياضي 

يدخل المنتخب البرازيلي كأس العالم قطر 2022 في نسخته ال31 كأكثر منتخب مشاركة في المسابقة، ولم تغب البرازيل عن أي نسخة سابقة لهذا الحدث الكروي كرقم قياسي غير قابل للتكسير.

وسيقود المدرب الوطني “تيتي” الذي عُين على رأس منتخب البرازيل منذ عام 2016 تشكيلته المدججة بالنجوم وعلى رأسهم نايمار، فينيسيوس، أليسون، ألفيس والبقية، واضعين أيادي البرازيليين على قلوبهم من أجل تحقيق الذهب.

ويرى أقل المتفائلين البرازيل مرشحة للظفر بالبطولة، أمام ترشيح باقي المنتخبات التقليدية على غرار غريمه التقليدي الأرجنتين، فرنسا، ألمانيا والبقية.

وكانت نسخة 2002 هي آخر سنة ذاق فيها البرازيليون طُعم الذهب أمام منتخب ألمانيا على الأراضي اليابانية . وفازت السيليساو بنتيجة هدفين مقابل لا شيء سجلهما الظاهرة رونالدو آنذاك، لتتربع البرازيل حينها على عرش كرة القدم العالمية بخمسة ألقاب.

وبالعودة إلى تاريخ مشاركات البرازيل منذ آخر تتويج لها، فقد خرج أصحاب القمصان الصفراء من دور الربع في نسخ 2006 في ألمانيا و2010 بجنوب إفريقيا و في آخر نسخة في روسيا سنة 2018، بينما تعتبر دورة البرازيل سنة 2014 هي الأقوى حين احتل زملاء نايمار المركز الرابع في بطولة لن ينساها البرازيليون.

وتبقى آمال الجمهور البرازيلي مُعلقة على هذا الجيل الذي يقوده نجم باريس سان جيرمان نيمار دا سيلفا، الذي يرغب في دخول تاريخ عمالقة الكرة البرازيلية من أكبر أبوابه، وهو التتويج بالنسخة السادسة للمسابقة.

ومن المرتقب أيضا أن يصبح نايمار خلال هذه النسخة الهداف التاريخي لمنتخب بلاده حيث تنقصه فقط ثلاثة أهداف لمعادلة رقم مواطنه بيليه الذي سجل 77 هدفا.