المقال المغربي من الرباط
جّر القيادي في حزب الاستقلال، لحسن حداد على نفسه سخط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعدما أعلن عن مساندته لقرار وزارة التربية الوطنية، القاضي بتسقيف سن الولوج للتعليم في 30 سنة.
وزير السياحة السابق الذي حل ضيفا في برنامج تلفزي على القناة الثانية، مساء الأحد، قال إن “إشكالية البطالة لا يمكن أن يحلها قطاع التعليم لوحده، وتكافؤ الفرص لا يعني أن الجميع يجب أن يلج لقطاع التعليم”.
وبحسب حداد، فإن “وزير التربية الوطنية يريد الاستثمار في العنصر البشري”، مردفا أن “الأستاذ البالغ 30 سنة يمكن الاستثمار فيه لمدة 30 سنة أخرى، بينما إذا تم توظيف أستاذ وهو في سن الخمسين فلا يمكن أن الاستثمار فيه سوى 10 سنوات”.
وأثارت تصريحات الوزير السابق، غضب النشطاء الذين انتظروا من البرلمانيين المنتخبين أن يقفوا بجانبهم ومساندتهم في مطالبهم؛ عوض مساندة قرارات الوزارة الوصية عن قطاع التعليم. وفق تعبيرهم.
ولفت النشطاء إلى أنهم متشبثون برفضهم لقرارات الوزير بنموسى التي أقصت الآلاف من المعطلين وحملة الشواهد من اجتياز مباريات التعليم، بسبب الشروط التي أقرها