المقال المغربي – محمد ياسين
أثار سوق الخضر والفواكه المقام بشارع الرباط المجاور لأسوار ثانويتي داي الإعدادية وعبدالكريم الخطابي بمدينة بني ملال، استياء الأطر التربوية والإدارية والتلاميذ والتلميذات وأولياء أمورهم، نتيجة الآثار السلبية التي يخلفها للمؤسسة بكل مكوناتها.
وذكر مكتبا جمعيتي أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ الثانويتين أن كثرة الضجيج وارتفاع أصوات الباعة يشوش ويربك العملية التعليمية داخل الأقسام، ويؤثر سلبا على تركيز التلاميذ أثناء الحصص الدراسية، فضلا عن تراكم الازبال وبقايا الخضر والفواكه، ومخلفات العربات المجرورة، والتي أصبحت منطقة جذب للكلاب الضالة … بمحيط المؤسستين وبجوار اسوارهما.
وجاء في الشكاية الموجهة لباشا مدينة بني وملال والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن إقامة سوق بجوار مؤسسة تعليمية يؤثر سلبا على الجمالية الخارجية للمؤسسة كفضاء تربوي وتعليمي ينبغي أن يكون محيطه أكثر جمالية وجاذبية للتلاميذ، كما تشكل الكلاب الضالة خطرا على أمن وسلامة التلاميذ.
وأشارت الشكاية إلى تهديد السوق السلامة الطرقية لتلاميذ المؤسسة بسبب توقف سيارات المواطنين الذين يقصدون السوق من أجل التبضع، وتوقفها في مختلف الطرقات والممرات المؤدية للمؤسسة. كما أدى ذلك أيضا إلى تضييق الطرق والأزقة المؤدية إلى مختلف المؤسسات الإعدادية والابتدائية بالمنطقة.