نورالدين ثلاج – المقال الرياضي
دقت جمعية قدماء مكتب قدماء لاعبي أولمبيك خريبكة ناقوس الخطر؛ وذلك بسبب الأزمة الإدارية والمالية التي يعيشها الفريق، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي 2021 /2022.
وجاء في بلاغ للجمعية- توصل المقال المغربي بنسخة منه- أنه حرصا من الجمعية على رأب الصدع والدفع في اتجاه الخروج من هذا النفق المظلم وتوفير عوامل ظهور مشرف للفريق، وإسعاد الجماهير الخريبكية الذواقة، وفي ظل الانقسام الحاصل داخل الادارة بحكم استقالة الرئيس وتصريح نائبه الرئيس في الندوة الصحفية الأخيرة باستقالته- فإنها (الجمعية) تطالب بتشكيل لجنة إنقاذ مؤقتة لتسيير الفريق من أجل الخروج من هذه الوضعية الصعبة، وذلك بالدفع بسلاك رحال رئيسا، والحبيب كنوزي نائبا أولا ومصطفى بالعقدة نائبا ثانيا لقدرتهم على تدبير المرحلة؛ بحكم أن الأول له تجربة طويلة في التسيير ويده نقية إضافة إلى أنه اشتغاله داخل المجمع، ويتمتع بعلاقة جيدة مع كل مدراء الشركة المانحة.
أما الثاني (الحبيب كنوزي) فهو رياضي وبطل سابق في الجيدو، وشغل منصب نائب الرئيس في حقبة بنهيمة، ويعرف القاصي والداني حبه للفريق وغيرته عليه، فيما يبقى الثالث يبقى ذا كفاءة، ملما بالأمور القانونية، ويتمتع بعلاقات كثيرة، فضلا عن ممارسته اللعبة مع إحدى الفرق الوطنية.
وفي آخر البلاغ، وجهت الجمعية نداءها لقبول المقترح من طرف المسيرين والمنخرطين، والعمل على إخراج الفريق من أزمته بنكران الذات والعمل بكل مسؤولية في سبيل إرجاع هيبة الفريق والخروج من هذه الأزمة المفتعلة إلى غاية تصفية الأجواء، والإعلان آنذاك عن جمع عام يفرز مكتبا قويا قادرا على مسايرة الركب والصعود بالفريق إلى القمة.
