الكنبوري: بنكيران الشخص الوحيد بين زعماء السبعينات الذي لم ينل منه التعب ومعه ستتعب الحكومة الحالية

المقال المغربي من الرباط 

قال المحلل السياسي والأستاذ الجامعي الدكتور إدريس الكنبوري، إن رجوع عبد الإله بنكيران إلى قيادة حزبه- آمنا في سربه بين صحبه – يبرهن على أن جيل السبعينات لا يزال قادرا على المشي.

وجاء ذلك في معرض تعليقه على انتخاب عبد الإله بنكيران، أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، خلفا لسعد الدين العثماني، وذلك بعد أقل من شهرين من خسارة الحزب الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وأوضح الكنبوري، في تدوينة على حسابه بفيسبوك، أن الرجل (في إشارة لبكيران) رجل دولة في الحزب ورجل دولة في المعارضة ورجل دولة في الحكومة. ثلاثة وجوه لرجل واحد.

واضاف المحلل السياسي، أن بنكيران ” الشخص الوحيد بين زعماء السبعينات الذي لم ينل منه التعب؛ ومعه ستتعب الحكومة الحالية التي بدأت تسحب وراءها وعودا ربما يكشف الزمن أنها وعود عرقوب للمواطن… الناخوب”.

وجرى يوم السبت الماضي، انتخاب عبد الإله بنكيران، لقيادة حزب “المصباح” وذلك من طرف المؤتمر الوطني الاستثنائي للبيجيدي. حيث نال 1112 صوتا، أي بنسبة 81 بالمائة، مقابل 231 صوت لعبد العزيز عماري، و15 صوتا لعبد الله بووانو