المقال المغربي : الشرقي توهامي
في تجربة سينمائية احترافية جديدة، يواصل المخرج السينمائي المغربي جبير مجاهد تصوير فيلمه الروائي القصير”صرخة” بكل من مدينة الدار البيضاء وجماعة المنصورية، ضواحي مدينة المحمدية.
يشارك في هذا العمل السينمائي الجديد، الذي تنتجه شركة” شير اوف بريس” Chaire of press نخبة من الممثلين، لعل من أبرزهم الممثل المقتدر مبارك المحمودي، فضلا عن كبير فهيم الذي يلعب دور البطولة، إلى جانب محمد مجاهد ومحمد حطيب، وعتيقة التويمي، ومحمد الأسعد .
ويشرف على إنجاز الفيلم، الذي كتبه كل من المخرج جبير مجاهد وكبير فهيم، فريقا من التقنيين المحترفين، في مقدمتهم المخرج الدكتور بوشعيب المسعودي، إضافة إلى هشام مادي وخالد أمين ورجاء الزركيني.
ويعالج الفيلم، قصة مشوقة، عن واقع كاتب مبدع، يحلم بالحصول على مكان آمن وهادئ للإبداع، والتخلص من الرقابة التي تلاحقه في كل مكان، فتكون الصرخة كحل فيزيولوجي، وردة فعل نفسية، بحثا عن الخلاص في هذا العالم.
بالمناسبة أكد المخرج جبير مجاهد في تصريح خاص، أن اختيار الدار البيضاء وجماعة المنصورية كمكان للتصوير، كان بسبب توفرها على فضاءات مشابهة لما تضمنه السيناريو، مبرزا أن ظروف التصوير تمر في أجواء متميزة، حيث أثنى على كل من يساهم في إنجاح هذه التجربة السينمائية الجديدة، وبخاصة المركز السينمائي المغربي، والسلطات المحلية ورجال الدرك الملكي.
يشار إلى ان للمخرج جبير ثلاثة أعمال سينمائية وثائقية قصيرة، وهي “صرخة بنات” الذي شارك في عدة مهرجانات، وحصل خلالها على الجائزة الكبرى للمسابقة الدولية لأفلام الهواة بالمهرجان الدولي لأفلام البيئة بشفشاون سنة 2022، وعلى جائزة لجنة التحكيم بالمهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي بزاكورة في نفس السنة.
كما حصل مجاهد الذي صدر له مؤخرا كتاب بعنوان “الفيلم الوثائقي : قضايا وأفكار، من خلال فيلمه “قراصنة المتعة” على الجائزة الكبرى بمهرجان سينما المجتمع سنة 2018 بئر مزوي إقليم خريبكة، فيما توج فيلمه “الكنز الموروث” بالمرتبة الثالثة بالمهرجان الإقليمي للمسرح والفنون بخريبكة، وعلى تنويه خاص بالمهرجان الدولي لأفلام البيئة بشفشاون سنة 2019.