جمال المحرر
تواجه فئة من طلبة الباكالوريا الأحرار في مدينة سطات تحديًا كبيرًا وغامضًا في تسجيلهم في جامعة الحسن الاول وبضبط كلية الحقوق بسطات . بعد افتتاح الموسم الدراسي للعام 2023/2024، وبدء عملية التسجيل القبلي عبر المنصة الخاصة بالجامعة ، وجد الطلبة أنفسهم مفاجئين بمنعهم من الولوج إلى هذه المنصة، دون وجود أي تفسير واضح للسبب وراء هذه الإجراءات. وما يثير الدهشة هو استمرار هذا الحظر حتى بعد إعادة فتح فترة التسجيل للمرة الثانية.
تزداد حيرة الطلبة الأحرار في سطات مع تقدم الوقت، حيث يجدون أنفسهم في موقف لا يمكنهم من خلاله الوصول إلى التعليم العالي. فعلى الرغم من أنهم حصلوا على شهادات الباكالوريا بجدارة واجتازوا المتطلبات اللازمة، إلا أنهم ما زالوا محرومين من فرصة التسجيل في الجامعة المرغوبة. هذا الوضع يشكل خيبة أمل كبيرة بالنسبة للطلبة الطموحين الذين يرغبون في مواصلة تعليمهم العالي وتحقيق طموحاتهم المهنية.
على الرغم من تكرار طلب الطلبة الأحرار إيضاحات حول سبب منعهم من التسجيل، لا تزال الأسباب والمبررات غير معروفة. يشعرون بالإحباط والظلم، حيث يرون أن حقوقهم في الحصول على تعليم عالي متساوٍ مع زملائهم الحاصلين على شهادات الباكالوريا العادية تُنتهك. تعد هذه المعاملة الغامضة والتمييزية سلوكًا غير مقبول ويستحق بالفعل تدخلًا فوريًا من الجهات المعنية.
من الضروري أن تتدخل الجهات المسؤولة العاجلة لحل هذا الصراع وتوفير حلول عملية للطلبة الأحرار في سطات. يجب على جامعة الحسن الاول ووزارة التعليم العالي أن توضح الأسباب والمعايير التي يتم الاعتماد عليها في منع هؤلاء الطلاب من التسجيل. ينبغي أن يتم توفير آليات تفاعلية ومرنة لمعالجة مشكلة التسجيل والاستجابة لاحتياجات الطلبة الأحرار.