الرباط – أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، أمس الجمعة، لقاءات مكثفة مع نظرائه الأفارقة على هامش المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية المنظمة بمراكش.
وذكر بلاغ للوزارة أن هذه اللقاءات الثنائية شكلت فرصة لتبادل وجهات النظر حول بعض القضايا والمجالات التي تهم أساسا مجالات الصناعة الدوائية وسبل الحد من المخاطر الصحية، وتجويد عرض الخدمات الطبية عبر التكوين الأساسي والتكوين المستمر وتبادل الخبرات، في أفق تحقيق سيادة صحية متكاملة في القارة الإفريقية.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه اللقاءات تضمنت أيضا تأكيدا على التجربة المغربية في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وتلك التي راكمتها المملكة في مجال إدارة المخاطر الصحية، وذلك بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث تمكن المغرب، بشكل استباقي وحاسم، من اتخاذ قرارات صائبة وحكيمة في الوقت المناسب.
وهكذا، أجرى السيد آيت الطالب مباحثات ثنائية، على الخصوص، مع مختار ولد داهي، وزير الصحة الموريتاني، ومامادو بيثي ضيالو، وزير الصحة العامة بجمهورية غينيا، ود. ڭي باتريك اوبيانغ ندونغ، وزير الصحة والأعمال الاجتماعية بالغابون.
كما تباحثات مع روبرت لوسيان جون كلود كارڭوڭو، وزير الصحة العامة ببوركينا فاسو، وجيلبرت موكوكي، وزير الصحة والسكان بالكونغو برازافيل، وليزي فونيكيل نكوسي، وزيرة الصحة بإستوانيا، وديونيزيو كومبا وزير الصحة بغينيا بيساو.
وتباحث الوزير كذلك، حسيب البلاغ، مع وانيفا كاويا بانجيرانا، وزيرة الدولة المكلفة بالصحة الشؤون العامة بأوغندا، وفيلومينا ميندس ڭونشالفيز، وزيرة الصحة بالرأس الأخضر، و د. ماري خيميس نغوم ابس ندياي، وزيرة الصحة والعمل الاجتماعي بالسنغال.
وأشار المصدر ذاته إلى أن السيد آيت الطالب دعا وزراء الصحة الأفارقة إلى ” وضع اليد باليد للحد من المخاطر الصحية، باعتباره موضوعا آنيا بسبب ما نعيشه من ظروف صعبة، وسؤال يهم عدة قطاعات ويتعلق بكل الدول”، مشددا على أنه وبمعية الدول الإفريقية يمكن العمل على استراتيجيات للحد من المخاطر الصحية.
وقد أسدل الستار على فعاليات المناظرة الإفريقية الأولى للوقاية من المخاطر الصحية، أمس الجمعة، بإصدار توصيات رئيسية لإعلان مراكش الذي توج أشغال التظاهرة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مع الدعوة إلى عقد مؤتمر سنوي لضمان استمرار الجهود وتسريعها لتحسين التغطية الطبية الشاملة للجميع في القارة، يخلص البلاغ.