المقال المغربي
يظهر الممثل محمد سيبو، في دور جديد وقصة جديدة في الفيلم الطويل “لو كان يطيحو الحيوط” للمخرج حكيم بلعباس، الذي يحكي عن قصص الحياة اليومية لنساء ورجال مدينته أبي الجعد.
هي رحلة الموت والحياة الفرح والحزن والانتقام، أبطالها أزواج وزوجات، آباء وأمهات وجدات، شبان وشابات، حتى الأطفال منهم والطفلات، يعيشون نفس الهموم، لكنها منفصلة عن بعضها البعض بل مستقلة، خيطها الوحيد الرابط هو الشرط الإنساني والفضاء (أبي الجعد)، في حياة مليئة بتناقضات القدر وظلمه، وفي نفس الوقت يحملون رسائل حب في أبهى صوره.
تحكي لنا قصة من القصص الثمانية عشر عن الحب في صورته البهية بين أستاذ (محمد سيبو) وممرضة (سناء علوي)، يتبادلان رسائل حب بين القسم الدراسي والمصحة عن طريق تلميذ يحظى بثقة الأستاذ، الذي كلفه بإيصال الظرف إلى الممرضة، حيث نكتشف هنا حياة المرض والحزن والموت.
يعد محمد سيبو ممثلا مسرحيا وسينمائيا بارزا اكتسب تجربة مهمة في السينما والتلفزيون وتعود آخر مشاركة تلفزيونية له، من خلال السلسلة التلفزيونية الزطاط، من إنتاج القناة الثانية وتنفيذ الانتاج لشركة دسيكونكتد، وآخر ظهور سينمائي قبل “لوكان يطيحو لحيوط” كان في فيلم دوار العفاريت للمخرج بوشعيب المسعودي وإنتاج رشيد الحجوي.
وخاض محمد سيبو تجربة إدارة الكاستينغ في عدة أعمال، بالإضافة لإخراجه فيلمين قصيرين “أيادي” و”المطرقة” اللذين أبرزا جمال مدينة أبي الجعد العتيقة، وساهما في جذب انتباه عدد من المخرجين المغاربة لتصوير أعمالهم التلفزيونية والسينمائية بأزقة أبي الجعد.