المقال المغربي-وكالات
خرج المئات من الفلسطينيين الإثنين، وسط مدينة رام الله مطالبين برحيل الرئيس محمود عباس.
يأتي ذلك في ذكرى مرور 40 يوما على وفاة ناشط سياسي منتقد لعباس خلال عملية اعتقاله.
وهتف المتظاهرون الذين رفعوا صور للناشط نزار بنات الذي توفي خلال احتجازه في مدينة الخليل “يا عباس حل السلطة وارحل عنا”.
كما رفع المتظاهرون، الذين جابوا عددا من شوارع المدينة دون سلوك الشارع المؤدي إلى مقر عباس، لافتات مما كتب عليها “ارحل ارحل يا عباس بدنا انتخابات” و”معا لكسر القمع الأمني” و”العدالة لنزار بنات”.
وحاول رجال أمن بزي مدني اعتقال أحد المتظاهرين إلا أن المشاركين في التظاهرة نجحوا في إفلاته منهم.
يأتي ذلك رغم تعهد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة في رام الله اليوم،بالحفاظ على حرية الرأي والتعبير.
• “ارحل”.. شبح “نزار بنات” يلاحق عباس بمظاهرات رام الله
وقال جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التي يترأسها عباس اليوم إن السلطة الفلسطينية تتحمل مسؤولية مقتل نزار بنات وإن ما حدث لم يكن نتيجة قرار مسبق.
ورفضت عائلة بنات في بيان دعوة الرجوب وقالت “قضية الشهيد نزار بنات قضية سياسية”.
وأضافت بيان العائلة، أن “تدويل القضية أمر لا مفر منه”.
ومنذ مقتل “بنات” على أيدي عناصر أمينة فلسطينية بعد قليل من اعتقاله في الخليل، تشهد الضفة الغربية مظاهرات غاضبة قمعتها الأجهزة الأمنية وتخللها مطالبات برحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
والشهر الماضي، خرج المئات من الفلسطينيين وسط مدينة رام الله الأحد مطالبين برحيل الرئيس محمود عباس احتجاجا على وفاة ناشط خلال عملية اعتقاله مؤخرا.
وأثارت وفاة الناشط نزار بنات، المنتقد البارز للرئيس الفلسطيني والحكومة الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، ردود فعل دولية طالبت بالتحقيق في وفاته فضلا عن خروج مظاهرات تطالب برحيل عباس.
