الواجهةتربية وتعليممجتمع

حدة التصعيد تتزايد بين جمعيات الآباء ومديرية بني ملال

المقال المغربي من الرباط 

لاتزال مديرية التعليم ببني ملال ماضية في سياستها تجاه الجمعيات الرياضية المدرسية بعدد من المؤسسات التعليمية، موصدة كل أبواب الحوار مع الفرقاء الاجتماعيين، ضاربة عرض الحائط مذكرة وزارية تحث على إلزامية حصص الجمعية الرياضية المدرسية، الأمر الذي أدى إلى تصعيد من لدن جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية التي عرفت ثانوياتها حذفا كليا أو جزئيا لحصص الجمعية الرياضية المدرسية.

وتعتزم هذه الجمعيات المطالبة باسترجاع المبالغ المستخلصة لفائدة الجمعية الرياضية المدرسية، بعدما أصدرت بيانات تحتفظ الجريدة بنسخ منها، معلنة من خلالها أسفها لقرار المديرية الإقليمية بحرمان أبنائها من حقهم في الاستفادة من الأنشطة التي تقدمها الجمعية الرياضية المدرسية، واتخاذ المديرية قرارات أحادية الجانب، مما ينسف شعارات المقاربة التشاركية مع الفرقاء الاجتماعيين.

ودعت الجمعيات المديرية إلى إيجاد حلول عاجلة أو إعادة مساهمات التلاميذ الخاصة بالجمعية الرياضية المدرسية.

وفي اتصال هاتفي للجريدة بأحد أساتذة التربية البدنية والرياضية، أكد أن المقاربة التي نهجتها المديرية تنم عن جهل بطبيعة المادة والمذكرات التنظيمية لها، مشددا على أهمية حصص الجمعية الرياضية المدرسية، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من مادة التربية البدنية وليست ريعا او امتيازا.

وأضاف متحدث آخر أن هذه القرارات خلقت ارتباكا واضحا في صفوف الأساتذة، و كذا التلاميذ وأولياء أمورهم، مؤكدا أن المديرية صادرت حقا من حقوق التلاميذ، الأمر الذي يتطلب التحرك لإعادة الأمور إلى نصابها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى