المقال المغربي من الفقيه بنصالح
تشهد أسعار عدد من المواد الاستهلاكية بالمغرب ارتفاعًا في الآونة الأخيرة، ما ينعكس على جيوب المواطنين، خاصة الفئات الهشة منهم التي تضررت من تداعيات جائحة كورونا.
وفي الوقت الذي تعزو فيه الحكومة ارتفاع الأسعار إلى السوق الدولية، تؤكد جمعيات حماية المستهلك أن الزيادات التي شهدتها الكثير من المنتجات لا دخل لارتفاع الأسعار في السوق الدولية بها، حيث إن هذه المواد لم تطرأ عليها الزيادة سوى في السوق الوطنية.
وارتباطا بالموضوع خاضت الجبهة الإجتماعية المغربية بإقليم الفقيه بن صالح وقفة احتجاجية أمام ساحة باب الأحد بمدينة الفقيه بنصالح، مساء أمس الأحد للتنديد والاحتجاج على الغلاء الفاحش للمعيشة في البلاد، والزيادات الصاروخية في أسعار عدد كبير من المواد الاساسية.
ورفع المحتجون خلال الوقفة شعارات منددة بالغلاء وباستمرار التضييق والقمع والاعتقال السياسي وضرب الحقوق والحريات،وتنامي الفساد و الرشوة و الإستبداد.. والاجهاز على المكتسبات وتسقيف سن التوظيف في 30 سنة!(مباراة التوظيف في قطاع التعليم).
كما استنكر المحتجون تنامي ظاهرة الهجرة السرية وقوارب الموت بالمنطقة نتيجة انسداد أفق التشغيل لدى شباب ،وتكريس ظاهرة البطالة وهشاشة الشغل والتسريح الجماعي للعمال و طردهم بشكل تعسفي.