الواجهةسياسة

احتقان داخل مجلس جماعة أولاد أمراح وجمعية في قفص الاتهام

المقال المغربي من سطات

يعيش المجلس الجماعي لأولاد أمراح إقليم سطات، منذ أشهر طويلة على وقع حالة من التصدع والانقسامات الداخلية، تسببت مرارا في شل حركة تدبير الشأن المحلي وتعطيل مصالح المواطنين، نتيجة لخلافات مستمرة بين مكونات المجلس.

في سياق متصل، فجّر المستشار “حجاج خربوش”، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالجماعة الترابية أولاد أمراح، فضيحة في دورة المجلس العادية التي انعقدت الأسبوع الماضي بعد كشفه عن اختلالات جمعية صورية، تستفيد من الدعم العمومي بدعم من أحد نواب الرئيس، على حد تعبيره.

وقال المستشار المذكور، إن الجماعة تضخ في حساب الجمعية البنكي الملايين كل سنة دون أن يكون لها الأثر الإيجابي على المدينة، أو أن تخضع للمحاسبة مادام المثل القائل “اللي عندو مو في العرس ما يباتش بلا عشاء”.

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الجمعية تحظى بدعم من أحد نواب الرئيس، كونها تنفذ مخططاته الانتخابية، ويوجد أعضاؤها تحت إمرته، رغم معارضة مستشار بالمجلس على دعمها لأنها فقط صورية وتخدم أجندة سياسية.

وأشار إلى أن الجمعية استفادت السنة الماضية من منحة قدرت بحوالي 35.000 درهم من المال العام من أجل ترميم سور مدرسة لم تنفذ ما التزمت به مع المجلس الجماعي، مكتفية بصرف 5000 درهم للعمال، إذ قامت الجماعة بترميم السور، من خلال شراء المواد الأولية للبناء، وفق طلب السند الذي تتوفر جريدة “المقال المغربي” على نسخة منه، فضلا عن تقديمها لائحة عمال وهميين في إطار برنامج أوراش السنة الماضية، يستفيدون من صرف مستحقات مالية دون عمل.

وشكل موضوع استفادة الجمعية من الدعم العمومي لسنوات متتالية دون أثر في الواقع، (شكل) نقطة ساخنة في دورة ماي 2025، حيث تمت المطالبة بفتح تحقيق في هذه الأموال التي يجهل مصيرها، وأشكال صرفها، والجهة التي تدعمها وتسهل لها وضع يدها على المال العام، وتسخيره لخدمة الحملات الانتخابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى