بوعزة حباباش-المقال المغربي
على غرار العديد من مناطق المملكة المغربية، وفي إطار التعليمات الملكية السامية، الداعية إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية بهذه الهيئة، وضخ دماء جديدة على مستوى الإدارة الترابية، قادرة على العطاء أكثر والتدبير الأحسن لشؤون الإدارة والتفاعل الإيجابي مع المواطنين والإنصات لهم وملامسة مشاكلهم وانشغالاتهم، يقود جماعة أجلموس قائد على رأس السلطة المحلية، بمقاربة تنموية ساهمت في خلق تواصل دائم ما بين هذه الإدارة الترابية والمواطن، باعتباره محور كل السياسات الناجعة.
وساهم قائد قيادة أجلموس، منذ تعيينه مؤخرا في تحسين معالم المركز والعالم القروي في مختلف المجالات، وظل حريصا على التواصل و التواجد الميداني المستمر لإيجاد الحلول لجميع المشاكل، وضمن مجهوداته إحداث تغيبرات جدرية داخل إدارة القيادة من خلال تسهيل المساطر الإدارية السرعة في تلبية رغبات المواطنين المرتفقين كما أتبث السيد القائد حنكته الإدارية في معالجة مشاكل الفلاحة، خاصة التي ترتبط بالاستثمار في انتاج الخضروات والتي رافقتها احتجاجات سابقة تنديدا بأزمة الماء، حيث عمل في هذا الصدد على تحقيق العدالة بالاعتماد على تقارير اللجن المختصة وتنفيذ قراراتها، وهو الأمر الذي خلق فرص شغل مهمة يفوق تقديرها في استفادة ازيد من 120 اسرة من عائدات اليد العاملة في الضيعات الفلاحية التي تنتج مختلف الخضر في منطقة ايت حدو حمو ضواحي جماعة أجلموس.
وبفضل نهجه لسياسة القرب من المواطن والمزاوجة بين عمل السلطة والتنمية من خلال المتابعة الميدانية للأوراش المفتوحة بالإشراف الميداني عليها، بالتنسيق مع مختلف الفاعلين والمنتخبين، ساهم في زجر المخالفات المرتبطة بالتعمير، الى جانب تنظيم الباعة المتجولين بالشارع الرئيسي مع انذار المخالفين والمحتلين لمساحات الملك العمومي.
ووفق مصادر المقال المغربي، عبّرت ساكنة الجماعة الترابية اجلموس، عن ارتياحها الكبير بالتزام هذا الرجل بسياسة القرب والتواصل؛ من خلال الإنصات لهموم عموم المواطنين ومشاكلهم ومقترحاتهم وفق مقاربة تشاركية، وكذا الوقوف ميدانيا في كل الاوقات وطيلة أيام الأسبوع بجميع الأحياء، واستعداده الدائم لتقديم المساعدة والتدخل والتأطير القانوني خدمة للصالح العام و خدمة للمواطن.
واستطاع قائد قيادة أجلموس، التدخل في اغلب الاوقات في تنظيم حركة السير والجولان بمداخل السوق الاسبوعي والحرص على نظافة المرفق بالتنسيق مع مصالح الجماعة الترابية، إضافة إلى محاربة النقط السوداء بمركز ومحيط المدينة.
