المقال المغربي- محمد ياسين
يسير رجال الإعلام في مدينتي سطات وبرشيد نحو مقاطعة تغطية التدخلات الأمنية ليلة رأس السنة، وذلك ردا على ما وصفوه بغياب التنسيق المشترك بين السلطة الرابعة والجهاز الأمني.
وحصلت جريدة “المقال المغربي” على معطيات موثوقة تؤكد هذا القرار، حيث أشار قيادي في نقابة الصحفيين إلى أن الهدف من الخطوة هو بعث رسالة واضحة إلى والي أمن سطات.
وقال المتحدث: “ليست لدينا أية مشكلة مع الأمن أو الإدارة، بل إن قرار مقاطعة الترتيبات الأمنية ليلة البوناني جاء تعبيرا عن رفضنا غياب المقاربة التشاركية”.
ويضيف:” ولاية الأمن لا تهتم بالتنسيق المشترك بين الصحافة والأمن، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز المقاربة التشاركية من خلال اللقاءات والبلاغات الأمنية التي تصدرها ولاية أمن سطات”.
وأكد المتحدث نفسه أن ما نعيشه اليوم جراء انقطاع العلاقة بين الصحافة وولاية الأمن يعود إلى غياب المعلومة والتواصل من قبل مسؤولي الولاية، الأمر الذي يخالف ما دعا إليه المدير العام للأمن الوطني بإشراك الإعلام المحلي في التعريف لدور الشرطة” .
وأشار المصدر إلى الدور الهام الذي يضطلع به الإعلام في تنوير الرأي العام المحلي، م من خلال تسليط الضوء على التدخلات الميدانية والترتيبات التي تتخذها عناصر الأمن من أجل تأمين احتفالات رأس السنة، حيث ينخرط المراسلون والصحفيون بكل مسؤولية وتجرد ومهنبة في نقل الأخبار للرأي الوطني، وخاصة فيما يتعلق بالتعريف بدور الشرطة في السهر على استتباب الأمن.
