نورالدين ثلاج – المقال المغربي
أثار غياب إقليم خنيفرة عن لجان مجلس جهة بني ملال خنيفرة، يوم الجمعة فاتح أكتوبر 2021، جدلا واسعا في صفوف نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتفقت كل الردود على أن إقليم خنيفرة تعرض للإقصاء.
وعنون الإعلامي أحمد بيضي تدوينة له عبر حسابه الفايسبوكي بـ”#إقصاء_خنيفرة_من_لجان_مجلس_الجهة!!!.
وتابع:” تم، يوم أمس الجمعة فاتح أكتوبر، استكمال هياكل مجلس جهة بني ملال خنيفرة، في دورة اسثنائية برئاسة رئيس المجلس وحضور والي الجهة، حيث تم تشكيل #اللجان_الدائمة، وعددها 7، وانتخاب رؤسائها ونوابهم، لتسفر “الوزيعة” عن إقصاء إقليم خنيفرة من أية رئاسة أو نيابة أي لجنة من هذه اللجان.
وتساءل:”هل هؤلاء الناس على علم بأن إقليم خنيفرة يوجد ضمن أقاليم الجهة؟ أم أن هذا الإقليم كتبت عليه لعنة الميز والتهميش والإقصاء…؟؟ إنها المهزلة يا سادة!!!”
وعلق أحدهم على التدوينة بقوله:” لا السي أحمد المسؤول الذي عزل إقليم خنيفرة عن الجهة هو من يتحمل المسؤولية. بهذا الإقصاء ظهر إلى العيان الصراع الحقيقي ومن يتحمل مسؤوليته”
وأضاف آخر:” المسؤولية تقع على ضعف من يمثل الإقليم بالمجلس، ولا داعي للخوض في التفاصيل”.
فيما قال ناشط فايسبوكي آخر:” محدودية ممثلي الإقليم”.
