نورالدين ثلاج – المقال المغربي
عدد المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، أخطاء حركات “المقاومة” الأربعة التي جعلها تعيش نوعا من العزلة الرسمية، وأثرت سلبا على القضية الفلسطينية وجعلها لا تحظى بالدعم الكامل من لدن الأنظمة العربية.
وتمثل الخطأ الأول في اختطاف حركات المقاومة من لدن إيران، حيث تحولت من مقاومة وطنية إلى ميليشيات لتنزيل أجندة نظام الملالي.
وتجلى الخطأ الثاني في دخول هذه الحركات في صراعات مع معظم الأنظمة العربية التي رغم ما يقال عنها، كان بالإمكان أن تشكل جدار سند ودعم دبلوماسي يخفف الاعتداء على الفلسطينيين (صراع حماس مع الإمارات والسعودية ومصر، وصراع حزب الله مع كل الدول السنية.
وبخصوص الخطأ الثالث، فقد قال عمر الشرقاوي:” إن خوض حركات “المقاومة” صراعات داخلية عنيفة داخل أوطانها وتحولها إلى دول داخل دولها (حركة حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان)، جعلها في عزلة داخلية مع بني جلدتها”.
وفيما يتعلق بالخطأ الرابع، حسب المحلل السياسي ذاته، فإن تورط حركات المقاومة في النزاعات بدول أخرى، جعلها تبدد جزءا من التضامن المطلوب، من خلال تورط حزب الله متورط في المس بوحدة المغرب الترابية ودعم جبهة البوليساريو، وكذا تورطه في قتل السوريين، بالإضافة إلى تورط حركة حماس في الصراع السياسي بالأردن وتدخلها في الصراع السياسي في مصر زمن السيسي.
