المقال المغربي من الرباط
أكد محمد خفيفي، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، رفض النقابات والشغيلة التعليمية مقترح الحكومة الجلوس إلى طاولة الحوار مقابل وقف إضرابات الشغيلة التعليمية، واستئناف الدراسة.
وجدد محمد خفيفي التأكيد على استمرار احتجاجات أسرة التعليم، في ظل عدم جدية الحكومة في نزع فتيل الاحتقان، بالاستجابة إلى المطالب المشروعة لموظفي الوزارة.
وشدد المتحدث لإذاعة “شذى ف م” على أن مقترح تشكيل لجنة وزارية أواخر 2023، واستمرار الحوار إلى شهر مارس، هروب إلى الأمام من لدن الحكومة، وقرار غير مسؤول يصب الزيت على النار، ويهدد بسنة دراسية بيضاء.
وأضاف المسؤول النقابي أن مطالب النقابات والتنسيقيات وعموم الشغيلة تتمثل في تحسين الأجور، وإعادة النظر في فصول القانون الأساسي، خاصة العقوبات ومهام رجال ونساء التعليم.
وكذب المسؤول ذاته مغالطات رئيس الحكومة بخصوص الحديث عن 2500 درهم، مشيرا إلى أن موضوع هذا المبلغ لم يسبق أن نوقش بين الوزارة والنقابات.