حقق نادي لكوس القصر الكبير لكرة السلة هذا الموسم و بعد مضي 9 مواسم و تحديدا منذ 2013 ورقة خوض منافسات السد الوطنية لكرة السلة في مشهد تنافسي غير مسبوق و ذلك عقب حلوله ثانيا ب 13 نقطة من 5 انتصارات و 3 تعادلات بفارق نقطتين عن المتصدر الجمعية الرياضية لسوق أربعاء الغرب بعد صراع طويل جمع الجانبين في مجموعة تضم أندية طلبة تطوان ، قدماء سيدي قاسم ، نادي فلاحة القنيطرة و فريق أحد دكورت .
جاء هذا الإنجاز من جانب نادي لكوس القصر الكبير لكرة السلة وسط معاناة على أكثر من صعيد و تتلخص في غياب قاعة مغطاة تخدم مصالح النادي القصري الذي يتوفر على قاعدة مهمة من المواهب بسبب إغلاق القاعة المغطاة الصادق الشاوي بالقصر الكبير بداعي الترميم و الإصلاح.
و هذا ما دفع مسؤولي نادي لكوس القصري لكرة السلة للبحث عن قاعة خارج المدينة تفي بمشاركة الفريق في منافسات وطنية بكل مقوماتها و دواعيها و بالفعل توصل مسؤولو سلة الفريق القصري لكوس لاستغلال قاعة العرائش في ظروف صعبة تحكمت فيها البنية المالية للفريق التي تتطلب دعما ماليا مساعدا في ظروف كهذه و ببلوغ نادي لكوس القصر الكبير لكرة السلة منافسات السد للصعود إلى الدرجة الثانية وطنيا على هذه الشاكلة يستدعي الوضع حشد كل مقومات الدعم المالي و المعنوي للفريق القصري الذي سيمثل مدينة بأكملها في تظاهرة وطنية تتألف من 32 ناديا سيتنافسون على 8 مقاعد بالدوري الوطني الثاني لكرة السلة الموسم المقبل
الأمر يحمل أكثر من رسالة لرئاسة المجلس الجماعي للمدينة بصفته راع للشأن العام بالمدينة من جهة و لكونه جهة مانحة تضع الرياضة ضمن أجندتها الداعمة للنهوض بالقطاع و بالممارسين لمنح القصر الكبير مكانته المتوخاة من هذه المشاركة و غيرها بين الأندية الوطنية فضلا عن إيلاء هذه الرياضة ” كرة السلة ” ما تستحقه من رعاية بهدف إعادة الروح لهذا القطاع المتخلى عنه لسنوات عديدة قبل العشرية الثانية من هذه الألفية نعتقد أن إنجازا كإنجاز نادي لكوس القصر الكبير لكرة السلة سيعطي دفعة قوية لتجديد شرايين تاريخ سلة القصر الكبير التي تستحق التفاثة حقيقية لكونها تحمل مشروع رياضة مدينة قبل أن تكون مجرد مشاركة .