المقال المغربي :
تميز افتتاح التظاهرة، التي تنظمها جمعية الرواد تحت شعار “نمشيو نتفرجو فالمسرح”، بتكريم كل من الفنانة المغربية نعيمة إلياس، والفنان المصري محسن منصور، ثم المخرج والممثل المغربي إدريس الروخ، الذي اعتبر المهرجان تظاهرة احترافية للاحتفاء بابي الفنون بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وتحول المركب الثقافي محمد السادس، الذي أحتضن الاحتفالية، في تلك الليلة، الى تحفة فنية اتتثها العديد من اللوحات الفنية الموسيقية، وأزياء تقليدية مغربية وعربية، ووجوه عاشقة للمسرح، ما حول اللحظة إلى عرس فني تحلو معه المتعة البصرية على الركح.
مدير المهرجان الفنان والممثل عبد الرزاق ولد عامر، في تصريح بالمناسبة، اعتبر المهرجان، موعد سنوي احترافي للحوار والتواصل بين المسرحيين من بلدان عربية واجنبية، وأيضا للنقاش والفرجة المسرحية الراقية.
واثنى الفنان ولد عامر، على الشركاء الذين بدونهم لا يمكن تنظيم هذا المهرجان، بهذا الزخم والحجم، شاكرا بالمناسبة الجمهور الخريبكي الذي لبى الدعوة وكان حاضرا بقوية خلال الافتتاح، وطيلة أيام المهرجان.
كما شدد على القيمة الفرجوية والفنية لمختلف العروض، التي سوف يستمتع بها الجمهور خلال هذه الدورة، رهانا من إدارة المهرجان على تكريم روح الفن والتوعوية، وتطوير الأداء الفني وايصال الرسائل الى من يهمهم الامر.
كما عدد رهانات وأهداف هذا المهرجان الفنية منها والتربوية، والاشعاعية، على اعتبار ان المسرح كمنصة فنية وثقافية قادرة على المساهمة في صناعة الجمال، وردم هوة قيم الشر وخطاب التأييس والعدمية، ليحل محلها خطاب، ورسائل المحبة والامل والحب والحياة، وإزهار الذوق الجمالي للجمهور والمتلقي.
ويلتقي الجمهور اليوم في الساعة السادسة مساء، مع العرض الاسباني “فير وركس” لفرقة انتزوكي تياتر”، اما في السابعة فسيتمتع الجمهور، بعرض اخر بعنوان ” البرزخيون “، لفرقة ” نادي بقعة المسرحي لهيئة المسرح والفنون الأدائية ” من المملكة العربية السعودية.
وتعرف الدورة، التي شهدت عدة ورشات، وتوقيع رواية “رداء النسيان” لادريس الروخ، ندوة فكرية تتمحور حول موضوع “التعاضدية الوطنية للفنانين ” صحة الفنان فوق كل اعتبار” بمشاركة كل من الفنان عبد الكبير الركاكنة ورضوان عبيد، والفنان نجيب بنطرو، وذلك يوم غد السبت 2 نونبر بدء من الحادية عشر صباحا بالخزانة الوسائطية