المقال المغربي من خريبكة
توعد نشطاء فايسبوكيون بمعاقبة الرحل من الحرس القديم، يوم 08 شتنبر 2021، بالتصويت لأسماء جديدة، ردا على عودتهم إلى الترشح من جديد للانتخابات التشريعية، والجهوية، والجماعية، بعد تجارب فاشلة امتدت لعدة ولايات.
ورغم محاولة الأسماء القديمة تمويه الناخبين بتغيير ألوانها الحزبية، وترقيع لوائحها بوجوه شابة، إلا أن مغردين أصروا على معاقبتها بالمشاركة المكثفة في عملية التصويت، وفتح المجال أمام طاقات شابة وجديدة؛ يمكنها تقديم الإضافة، عوض تكرار تجارب سنوات خلت، والتحسر على حال عاصمة الفوسفاط خمس سنوات أخرى.
وانتقد رواد الفضاء الأزرق انسلاخ غالبية وكلاء اللوائح من ألوان الأحزاب التي شاركوا بها في استحقاقات 2015 و2016 ، حيث استقطبت أحزاب الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، الحركة الشعبية، التقدم والاشتراكية، الاتحاد الدستوري…أسماء سبق لها الترشح بألوان أخرى، في وقت تمرد حزب الاتحاد الاشتراكي على مناضليه وقدم مهندسا أمام معارضة قوية من أعضاء فرع خريبكة، في وقت ارتمى آخرون في حضن أحزاب مغمورة من قبيل حزب الشورى والاستقلال، الحركة الديمقراطية الاجتماعية….في وقت بقي حزبا العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار وفيين لمناضليهما….
بالمقابل عبر نشطاء فايسبوكيون آخرون عن رفضهم لعودة أسماء متابعة من طرف محكمة جرائم الأموال في قضايا فساد، واختلاس المال العام، إذ لازالوا يخضعون للتحقيق من طرف قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، الأمر الذي قد يؤدي إلى عزوف كبير عن صناديق الاقتراع في حالة عدم تصويت الناخبين تصويتا عقابيا ضدهم
