المقال المغربي-وكالات
كلّف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، وزير التربية غابريال أتال (34 عاماً) بتشكيل الحكومة، ليكون بذلك أصغر رئيس حكومة في تاريخ الجمهورية وأول مثلي جنسياً علناً.
ويتولى أتال رئاسة الحكومة، حسب بيان للرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، خلفاً لإليزابيت بورن التي استقالت الاثنين بعدما شغلت المنصب ثلاث سنوات.
وحسب تقارير إعلامية، تشير هذه الخطوة التي لن تؤدي إلى تحول سياسي كبير، إلى رغبة ماكرون في محاولة تجاوز إصلاحات التقاعد والهجرة، التي لم تحظَ بشعبية العام الماضي وتحسين فرص حزبه الوسطي في انتخابات الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران المقبل.
ورئيس الوزراء الجديد، هو حليف مقرب لماكرون، وأصبح اسماً مألوفاً كمتحدث باسم الحكومة خلال جائحة كوفيد-19.
وبمناسبة التكليف، قال ماكرون: “عزيزي غابرييل أتال، أعلم أنني أستطيع الاعتماد على طاقتك والتزامك تنفيذَ مشروع التنشيط والتجديد الذي أعلنته”.
وسارع زعماء المعارضة إلى التصريح بأنهم لا يتوقعون الكثير من وراء التغيير في منصب رئيس الوزراء، إذ يتولى ماكرون نفسه الكثير من عملية صنع القرار.
وقال أوليفييه فور زعيم الحزب الاشتراكي لراديو فرانس إنتر: “إليزابيث بورن أو غابرييل أتال أو أي شخص آخر، لا يهمني، ستكون السياسات نفسها”.