المقال المغربي:
أعرب الحسين حنين الرئيس الجديد للغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، عن سروره واعتزازه الكبير، بما حققته السينما المغربية خلال السنتين الأخيرتين، وهو ما يجعلها تسير في خطى متصاعدة لتحقيق الأفضل والأحسن، على المستوى الوطني والعالمي.
وقال الحسين حنين، بمناسبة انتخابه رئيسا جديدا للغرفة خلفا لجمال السويسي كؤخرا، في تصريح خاص، ان حاضر ومستقبل السينما المغربية يبشر بالخير، والدليل على ذلك، ولأول مرة، تحقيق مكتسب قوي في تاريخ السينما المغربية، من خلال إنشاء 150 قاعة سينمائية، في عدد من مناطق المملكة، ما يبرز فعالية ونجاعة الإدارة، سواء على مستوى الوزارة، او على مستوى المركز السينمائي المغربي.
وأضاف الحسين حنين في نفس السياق، انه لأول مرة أيضا، لجنة الدعم، في سنة 2023، تدعم الشباب لانجاز مشاريعهم السينمائية بشكل وازن ومحفز، فضلا عن الحضور الوازن للسينما المغربية وتتويجها، في اكبر المهرجانات العالمية، بنسبة حضور تسعون بالمائة تقريبا.
واكد رئيس الغرفة، انه في نفس السنة، ولأول مرة في تاريخ السينما المغربية، المغرب يشارك في مهرجان كان السينمائي، بأربع أفلام في المسابقات، وأول مرة يتوج بثلاث جوائز في هذه التظاهرة العالمية، مبرزا ان السينما المغربية تسير في الطريق الصحيح.
وعلل حنين وهو مخرج ومنتج، هذه الطفرة السينمائية المغربية النوعية، في وجود مهنيين يشتغلون باحترافية، تضاهي الاحترافية العالمية، فضلا عن عمل جيد للمسؤولين الإداريين، ورغبة أكيدة من قبل وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد للرقي بالسينما المغربية وطنيا وقاريا وعالميا.
وأضاف، ان وجود شاب يبلغ من العمر 33 سنة، على رأس أقدم غرفة سينمائية في المغرب دليل آخر، على الانفتاح على الشباب، للانخراط الجماعي في هذا الورش السينمائي الوطني الرفيع لتحقيق الأفضل، موضحا ان الرهان الآن، منصب على وضع اليد في اليد، ونبذ الخلافات والصراعات وحلها، وحتى ان كانت بعض الخلافات، فهي تصب في صالح السينما المغربية.
وشدد رئيس الغرفة، على أن الأمور تسير في الطريق التصحيحٍ والى الأحسن، معربا عن اعتزاز وافتخار المهنيين من مخرجين ومنتجين، بالإدارة السينمائية المغربية، كما لفت إلى أن الإدارة تعاملها راقي، وكلها آذان صاغية للإنصات وحل الإشكاليات، وان الهم الوحيد في الغرفة هو الدفاع عن المهنة وعن مصالح المهنيين، والحقوق المشروعة.
كما تعهد بالدفاع عن المصالح المهنية المشروعة لأعضاء الغرفة، والمساهمة في تنظيم مهنة السينما وتعزيز الإنتاج الوطني وتطويره، وتمثيل مهنة المنتج السينمائي لدى الهيئات الوطنية والدولية، والدفاع عن المصالح الفنية والأخلاقية والاقتصادية والاجتماعية للمهنة.
ونوه حنين بالمناسبة في هذا الإطار، بكل ما تقوم به الوزارة والمركز السينمائي، معربا عن افتخارهم، بالاشتغال معهم كشباب، من اجل مصلحة المهنيين، ومستقبل السينما المغربية، وتعزيز مزيد من المكتسبات السينمائية وطنيا ودوليا.