نجية الرحماني- المقال المغربي
قال القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبدالعالي حامي الدين، إن المصلحة العليا للبلاد تتطلب من حزب العدالة والتنمية الذي كان يتبوأ موقع الصدارة في المشهد الحزبي أن لا يسمح بهذا الفراغ المخيف الذي نشهده هذه الأيام.
وتساءل القيادي ذاته في تدوينة فايسبوكية عن مصير حكومة أخنوش بقوله “حكومة فاقدة للثقة منذ أول يوم، ولا مصداقية لها في الشارع، وإذا لم تتحقق الوعود الكبيرة بالزيادة في أجور الموظفين ولاسيما 2500 درهم لفائدة رجال ونساء التعليم، والوعود المتعلقة بإدماج المتعاقدين في الوظيفة العمومية والوعود الغليظة بإرجاع الدعم في مواد الاستهلاك وإعادة صندوق المقاصة، فالله أعلم بمصيرها..!”.
وأضاف” مناضلو حزب العدالة والتنمية وهم يستعدون للمؤتمر الاستثنائي، ينبغي أن يعلموا أن وطنهم ينتظر منهم الشيء الكثير ..”
وأردف” صحيح أن هذا الحزب له أخطاؤه الجسيمة التي تستحق الاعتذار أمام الشعب المغربي، له مشاكله التنظيمية والسياسية كأي تجمع بشري في العالم..لكن له مناضلون حقيقيون تسكنهم أسئلة مقلقة حول المستقبل، مستقبل البلاد ومستقبل حزبهم، وهي القضايا التي ينبغي أن تحل أولا بانتخاب قيادة سياسية قوية ومنسجمة تحافظ على وحدة الحزب وتستحضر أولا وأخيرا أن البلاد محتاجة لأحزاب لها جذور في المجتمع ترفع بصدق شعار النضال الديموقراطي واحترام حقوق الإنسان، و ثانيا: قيادة تمتلك الشجاعة اللازمة لفتح ورش القيام بالمراجعات الضرورية والقطع مع خطاب التردد والغموض وعدم الوضوح..”.