نورالدين ثلاج – المقال المغربي
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، في معرض رده على سؤال كتابي وضعه النائب البرلماني محمد حوجر، حول مواكبة الوزارة للتوسع العمراني الذي تشهده مدينة خريبكة، والإجراءات المتخذة لخلق التوازن بين الطلب والعرض المدرسيين، (أكد) أن العرض المدرسي بالمدينة سبتعزز بإحداث مدرستين جديدتين، الأولى تمت برمجتها في إطار البرنامج المادي لسنة 2024 ، والثانية لسنة 2026، وثانويتين إعداديتين، الأولى ضمن البرنامج المادي لسنة 2024، والثانية لسنة 2027، وهي مشاريع سيتم إنجازها في إطار اتفاقية الشراكة الثانية بين ولاية جهة بني ملال – خنيفرة، ومجلس جهة بني ملال خنيفرة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة لتوسيع العرض التربوي والرياضي بالجهة للفترة 2023 – 2027
وجاء في رد الوزير” في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة بين ولاية جهة بني ملال – خنيفرة، ومجلس جهة بني ملال . خنيفرة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة، في شأن تنفيذ برنامج العمل المتوسط المدى للارتقاء بالعرض التربوي بالجهة خلال الفترة 2019-2023 تمت برمجة إحداث ثانوية تأهيلية (الإمام ورش) – بالقرب من مدرسة حادة العتاوية وهي منطقة تقع ما بين ثانويتي الشهيد المعلم العربي و ابن خلدون، ضمن البرنامج المادي لسنة 2022.
وأشار بنموسى إلى أنه سعيا من الوزارة إلى تخفيف الاكتظاظ بثانوية الشهيد المعلم العربي الإعدادية بحي الأمل، تم توسيع البنية المادية للمؤسسة بإحداث أربع حجرات دراسية جديدة ضمن البرنامج المادي لسنة 2020 وهي مشغلة حاليا، مما مكن من الاشتغال ببنية تربوية لا يتجاوز فيها معدل التلاميذ بكل قسم 37 تلميذا، مع الإشارة إلى قرب المسافة الفاصلة ما بين هذه المؤسسة وثانوية المسيرة الإعدادية وبينها وبين ثانوية ابن خلدون الإعدادية.
وكشف المصدر ذاته أنه توسيعا للعرض المدرسي بالجهة الشمالية لمدينة خريبكة، تمت برمجة بناء مدرسة ابتدائية (أنوال)، ضمن البرنامج المادي للمديرية الإقليمية لسنة 2021. أما بالنسبة للجهة الجنوبية – الغربية من المدينة، فقد تمت برمجة بناء ثانوية إعدادية (ابن البناء المراكشي) ضمن البرنامج المادي 2020، حيث انطلقت إجراءات مسطرة نزع الملكية للعقار بحي الفرج من أجل تصفية الوعاء العقاري.
وشدد على أن الوزارة اتخذت جملة من التدابير والإجراءات للحد من ظاهرة الهدر المدرسي، من خلال توسيع بنيات الاستقبال المدرسية وبرامج الدعم الاجتماعي، والمواكبة التربوية، وأنشطة الحياة المدرسية.. ، فضلا عن اعتماد خطة جهوية منذ الموسم الدراسي 2019-2020، على المستويين الإقليمي والمحلي (المؤسسات التعليمية وجماعات الممارسات المهنية)، تنطلق من تشخيص وضعية المؤسسات من حيث الانقطاع، وعدم الالتحاق والفصل والتكرار والغياب وضبط لوائح التلاميذ المتعثرين دراسيا، أو المهددين بالانقطاع أو التكرار وتحدد نوعية التدخل المناسب بحسب الحالات كما تم إصدار مذكرة تمنع فصل التلاميذ في سن التعليم الإلزامي.