أحمد فتح الله من وادي زم
ما تزال جمعية الصداقة للتنمية والبيئة والثقافة بوادي زم ترفع سقف مبادراتها الهادفة في مجال التأطير والتكوين، إذ تعتبر الإطار الجمعوي الوحيد داخل المدينة الذي وضع نصب عينيه موضوعا هاما وحساسا، يساير متطلبات عصر الرقمنة الحالي .
فعلى امتداد دورتين سابقتين استفاد منها عدد كبير من الفاعلين الجمعويين، عملت خلالها الجمعية المذكورة على الغوص في موضوعات تتعلق بالأمن السيبراني، الذي بات يشكل إحدى أهم الركائز الأساسية في تأمين المنظومة الرقمية، وحماية المعطيات الخاصة بالأفراد والجماعات والمعلومات، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات أو المجتمع، وهو ما أصبح يستدعي إلماما بمثل هذه الموضوعات لضمان عصر من الرقمنة الآمنة، ومكافحة الإختراقات والتجسس الإلكتروني، ومواجهة التحديات الرقمية الهائلة .
وعطفا على الدورتين التكونيتين السابقتين، تنجح الجمعية ذاتها مرة أخرى، في دورتها الثالثة التي نظمت يوم السبت 23 نونبر 2024 بقاعة الاجتماعات ببلدية وادي زم، حول موضوع أمان الحاسوب .
وجدير بالذكر أن هذه الدورات هي ثمرة مجهودات المكتب المسير الشاب للجمعية المذكورة بقيادة الفاعل الجمعوي والحقوقي، بوعزة كريم، وبشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان.
وتعتبر من المبادرات النادرة التي برعت في اختيار موضوعات سلسلة تكويناتها لفائدة المجتمع المدني بوادي زم .