هذه قصة التوتر والاستقالات في الموساد الإسرائيلي

المقال المغربي- وكالات

قالت وسائل إعلام عبرية إن جهاز الموساد الإسرائيلي شهد خلال الأسابيع الماضية حالة من التوتر بعدما أعلن ثلاثة رؤساء أقسام تعادل رُتبهم رُتبة لواء في الجيش، استقالاتهم، فيما يفكر مسؤول كبير رابع بإعلان ذلك قريباً.

ودفعت التغييرات التنظيمية الجديدة هؤلاء الضباط إلى تقديم الاستقالة، وذلك على إثر تعيين ديفيد بارنيع (دادي) رئيساً جديداً للموساد، إذ بدأ مهامه في الأول من يونيو/حزيران الماضي.

وجرى تنصيب بارنيع رئيساً لجهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة بالموساد، خلفاً ليوسي كوهين الذي ترأَّس الجهاز لخمس سنوات، حسب القناة 13 العبرية.

وقالت القناة إن “جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي يشهد في هذه المرحلة موجة استقالات لكبار المسؤولين”، وُصفت بأنها “زلزال”.

وأضافت القناة: “حتى الآن استقال ثلاثة روؤساء أقسام من مناصبهم، فيما يفكر رابع بتقديم استقالته قريباً، ومن المتوقع أن يتبعهم أربعة نواب رؤساء أقسام”.

وتابعت: “كل هذا نابع من تغييرات تنظيمية بادر لها (بارنيع)، في صلبها إغلاق أقسام ودمج أقسام أخرى ببعضها، وفتح أقسام جديدة”.

ومن بين المستقيلين “رئيس قسم (تسومت)، وهو المسؤول عن تفعيل العملاء، ورئيس القسم التكنولوجي، ومسؤول آخر عن مكافحة (الإرهاب)، ومسؤول آخر عن قسم تكنولوجي (حساس)”، حسب القناة العبرية.

وجرى تعيين رئيس الموساد الحالي في منصبه من قِبل رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو بعد تقاعد الرئيس السابق للجهاز يوسي كوهين بعد سنوات من العمل في الجهاز متنقلاً في مناصب عديدة.

ويبلغ كوهين من العمر 56 عاماً، ويعمل في وحدة النخبة سارييت ماتاكال، إذ التحق بجهاز الموساد عام 1966 وكان قائد الوحدات الخاصة في إسرائيل وخارجها.

Exit mobile version