المقال المغربي من الرباط
دعت الجامعة الحرة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الجناح النقابي لحزب الاستقلال، العضو في الائتلاف الحكومي، مناضلاته ومناضليه إلى رفع رفع كافة الأشكال النضالية والعودة إلى استئناف العمل.
وجاء في تعميم لعموم مناضلات ومناضلي الجامعة الحرة للتعليم:” في إطار تقاسم المسؤولية الوطنية اتجاه الوضعية الراهنة للمدرسة العمومية التي تعيش على وقع تواصل الاحتجاجات، والتي تبقى غايتها المثلى فتح قنوات الحوار البناء، ونظرا للتدخل المباشر للسيد رئيس الحكومة والتزامه الصريح بإيجاد حلول ترضي الجميع، من خلال الحوار المباشر مع النقابات التعليمية، فإننا نهيب بجميع مناضلات ومناضلي الجامعة الحرة للتعليم رفع كل الأشكال النضالية والعودة لاستئناف العمل كبادرة حسن نية وإتاحة الفرصة لمباشرة التفاوض الجاد بإشراف من السيد رئيس الحكومة”.
ويرى متتبعون أن خطوة الجامعة الحرة للتعليم كانت منتظرة، وتكشف الخنوع الذي وصلت له هذه النقابة ومعها باقي النقابات التي وقعت على القانون الأساسي الجديد، وأعطت الضوء الأخضر لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لإخراج هذا القانون الذي لقي رفضا كبيرا من لدن رجال ونساء التعليم، وهو ما ظهر في الإضرابات المتواصلة والاحتجاجات، ومسيرة الكرامة التي شارك فيها ما يزيد عن 150 الف أستاذ وأستاذة للمطالبة بإسقاط نظام المآسي.