نعيمة بدين: دار الزيتونة نموذج للمؤسسة الخاصة الرائدة والمواطنة 

المقال المغربي من خريبكة

تعتبر مؤسسة دار الزيتونة الخصوصية من المدارس الرائدة في ميدان التربية والتعليم بمدينة خريبكة، حيث استطاعت أن تبصم على مسار ناجح في ظرف خمسة مواسم، واحتلال مكانة بين المؤسسات المواطنة التي تشتغل وفق مناهج تربوية تراعي التنوع الثقافي واللغوي، وتحترم القانون.

 

تغطي دار الزيتونة الخصوصية كافة مستويات السلك الابتدائي، التي يشرف عليها 17 إطارا تربويا يخضعون بشكل مستمر للتكوين والمصاحبة، يتقاضون أجورا شهرية ومصرح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على المردود والنتائج المحصل عليها من طرف المتعلمين والمتعلمات.

وتضم المؤسسة ذاتها ثلاث حجرات للتعليم الأولي، تعمل بها أربع مربيات يخضعن بدورهن لتكوين مستمر، تظهر نتائجه على المتعلمين والمتعلمات.

وفتحت دار الزيتونة الخصوصية أبوابها موسم 2018-2019، بمستويات الأول، الثاني، الثالث والرابع ابتدائي، وأجرت انتقاء لأساتذة خضعوا لتكوين مستمر إلى حدود الساعة، مما أكسبها ثقة آباء وأولياء التلاميذ، وشجع على العطاء والاجتهاد، بدليل تزايد عدد المسجلين عند بداية كل موسم.

نعيمة بدين: المديرة التربوية للمؤسسة

وأشارت نعيمة بدين المديرة التربوية للمؤسسة أن المؤسس يعمل جاهدا على توفير الظروف المواتية لتقديم خدمات ذات مستوى، تستجيب لتطلعات المتعلمين والمتعلمات، وتواكب مستجدات حقل التربية والتكوين، بحث الأساتذة والأستاذات على تنويع الطرق البيداغوجية، وتبني مقاربات وأساليب تنشيط حديثة، تراعي النمو الحسي والحركي والوجداني للمتعلمين

ولفتت المديرة التربوية للمؤسسة أن جميع العاملين بالمؤسسة يشكلون أسرة واحدة، متلاحمين خدمة للمتعلمين والمتعلمات، وتحسين مستواهم المعرفي.

Exit mobile version