مصطفى التاقي
تبنت ميليشيا البوليساريو الإرهابية،رسميا في بيانها رقم 901، الهجوم على المدنيين العزل بمدينة السمارة بقذائف متفجرة بدعم من الجزائر من طبيعة الحال.
الضربة والتوقيت…
عادة كلما اقترب موعد صدور التقرير السنوي للمقرر الاممي حول قضية الصحراء المغربية إلا وكثفت الجزائر الطرف الحقيقي والرئيس في الصراع من تحرشاتها بالمملكة المغربية، حيث يتحلى المغرب كعادته بالحكمة والتعقل في مثل هذه الأمور، وينهج سياسة التريث في ردة الفعل، في انتظار تقرير غوتيريش الذي سيصدر بعد أيام، ليكون له بعد ذلك كلام آخر.
يعرف المرتزقة أن المغرب ملكا وحكومة وشعبا لن يتسامحوا مع أي طرف قام بهذا العمل الإرهابي، وسيحدد الزمان والطريقة التي سيرد على الفعل الشنيع التي تسبب في إزهاق أرواح أبرياء.
مما لاشك فيه أن ماقام بهده السقطة الارهابية الغير مسبوقة في حق مدنيين لايحملون سلاحا سيؤدي الثمن باهظا وكبيرا بعد أن تتضح الأمور وتظهر إلى العلن نتائج التحقيقات القضائية التي أمر بها الوكيل العام للملك بمدينة
السمارة .
لذلك فإن الفعل الشنيع سيكون له مابعده، لأن من قام به يسعى إلى ضرب طمأنينة المغاربة، حيث يظل الهدف الخسيس بعيدا المنال في ظل تماسك المغاربة مع مؤسساتهم الرسمية .
.