مواطنون يعيشون تحت رحمة سائقي الطاكسيات بين خريبكة وبوجنيبة

ياسين شريحي- المقال المغربي

يجد مستعملو سيارات الأجرة الكبيرة في بوجنيبة أنفسهم كل يوم، قبل الساعة 9 مساءً ، أمام استغلال بعض السائقين بالزيادة في تسعيرة التنقل من مدينة خريبكة إلى بوجنيبة، وذلك بعد قرار السلطات القاضي بتقليص عدد الركاب إلى ثلاثة ركاب تجنبا لانتشار وباء كورونا.

وقال مواطنون بالمدينة، في تصريحات لجريدة المقال المغربي، إنهم كل مساء قبل الساعة 9 مساء، يجدون أنفسهم أمام زيادة في التسعيرة التي تصل إلى 20 درهما عوض 10 دراهم التي تم فرضها من طرف أرباب وسائقي سيارات الأجرة بعد القرار الحكومي بتقليص عدد الركاب، رغم القرار العاملي الذي يقضي بعدم الزيادة في تسعيرة التنقل.

وأكدت مصادر “المقال المغربي” أن بعض أرباب وسائقي الأجرة يتعمدون، قبل الساعة 9 مساء، الامتناع عن التنقل إلى مدينة بوجنيبة، وذلك من أجل فرض تسعيرة جديدة قد تصل إلى 15 درهما، متحججين بأنهم يعودون إلى مدينة خريبكة بدون ركاب.

وأضافت المصادر ذاتها أن هذا الامتناع يفرض على الركاب الوصول إلى المدينة في وقت متأخر، ويعرضهم للاصطدام بدوريات الدرك الملكي، وبذلك يجدون أنفسهم أمام خرق حالة الطوارئ الصحية.

وعبر مستعملو سيارات الأجرة الكبيرة عن استيائهم من هذا السلوك الجشع لبعض سائقي سيارة الأجرة، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل السريع، ووقف هذا الاستغلال الذي يمارس اتجاه المواطن بالزيادة في تسعيرة التنقل بين المدينتين.

Exit mobile version