المقال المغربي من سطات
أعرب المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام عن استنكاره واستغرابه الشديدين لمجريات الحملة التي تستهدف ثلة من أساتذة كليتي العلوم القانونية والسياسية، وكلية الاقتصاد والتدبير بجامعة الحسن الاول بسطات.
وقال المرصد، في بيان تتوفر المقال المغربي على نسخة منه، إنه” بعد مسلسل التقصي والبحث، والاستماع إلى وجهات نظر مختلفة من داخل الوسط الطلابي والأساتذة، ومحيط الجامعة، تبين بشكل ملموس الغرض من الحملة التي تحمل بين طياتها نية مبيتة للتشويش، والإساءة وإثارة الرأي العام؛ عبر محاولة نشر معطيات زائفة، وتفاصيل مغلوطة عن أمور تعد شأنا داخليا لإدارة الجامعة التي تتوفر على مجمل الأدوات والمساطر الإدارية للتعاطي مع كل ما يتعلق بحدوث خلل في حال وقوعه.
وأعلن المرصد في البيان ذاته “أن حرمة الأساتذة الذين استهدفتهم هذه الحملة المسعورة هي جزء لا يتجزأ من حرمة الجامعة، وذلك اعتبارا لطبيعة هذه الحملة المتواصلة والمقصودة في الزمان والمكان، والتي لم يعد يخفى على المتتبعين للحياة الجامعية نواياها الحقيقية، فإن المرصد وهو يقف عند كافة الملابسات والطريقة التي يتم بها تهويل الموضوع، ومحاولة توجيه الرأي العام نحو جوانب ووقائع لاتوجد في أرض الواقع؛ عن طريق تسخير بعض المنابر الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي، والترويج للبهتان والكذب على حساب مصلحة الجامعة واستقرارها، وإلحاق الضرر بأطرها وطلبتها”
ودعا البيان نفسه الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل لوقف هذا العبث، وفتح تحقيق بخصوص المغالطات، التي يتم تسويقها في حق أساتذة الكليتين على صفحات بعض المنابر الإعلامية بعيدا كل البعد عن المهنية وأخلاقيات مهنة المتاعب.
وأكد المصدر ذاته على ضرورة تعاطي الأجهزة الأمنية مع حملة التشويش هذه بما يلزم من الصرامة وتحديد المسؤوليات، والكشف عن الجهات التي تقف وراء استهداف الجامعة والنيل من كفاءاتها العلمية.