المقال المغربي- ثقافة
ينظم ماستر دراسات مسرحية، بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمدينة المحمدية (المغرب) لقاء مفتوحا مع المخرج حكيم بلعباس بعنوان: في الحاجة إلى أفلام حكيم بلعباس.
يندرج هذا اللقاء ضمن تكوين طلبة الدراسات المسرحية، وذلك في أفق ربط صلتهم بالمجال السينمائي عموما وتجربة حكيم بلعباس على وجه الخصوص، حيث راكم هذا المخرج تجربة كمية وكيفية، نحتها من كونه ولج مجال السينما من عشق تشبع به منذ طفولته وخصبه بمرجعياته الثقافية واللغوية المتعددة، ولاسيما ثقافته المحلية الشعبية الحاضرة في معظم أعماله، والمتوجة في عدة محافل وطنية ودولية.
هذا اللقاء المفتوح مع الطلبة، اختير له كعنوان: “في الحاجة إلى أفلام حكيم بلعباس”؛ عنوان يلخص طبيعة ما أبدعه هذا المخرج المغربي، سواء على مستوى أفلامه الروائية أو الوثائقية، وإن كان أسلوبه الفني، في الإخراج، يجعل المتلقي، يتساءل أين هي حدود الوثائقي والروائي في أعماله؟.
هي متون سينمائية روائية و/أو وثائقية، بصرية، مشبعة بالبعد المحلي الذي من خلاله يفتح عدة نوافذ تجعلك تطل على ذاتك والآخر والعالم ككل . أفلام، لا غنى عنها، لمن أراد أن يقبض على فسحة إبداعية مبنية على رؤية جمالية، مدركة لسؤال ما السينما؟ ولماذا السينما؟. أفلام تشكلت وفق رؤية بصرية حالمة ونابشة في عوالم الزمن، وما فعل من فعل في المكان والإنسان وغيرهما.
من أجل هذا وغيره، ينظم ماستر دراسات مسرحية، يوم الخميس 6 أكتوبر المقبل بمدرج الإمام مالك، بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالمحمدية، هذا اللقاء المفتوح مع المخرج حكيم بلعباس. لقاء سيكون من تقديم وتأطير الأستاذين أحمد توبة وحبيب نصري.