كلية خريبكة تجمع الإعلام والأدب واللغة في ندوة “مرايا الثقافة”

نورالدين ثلاج – المقال المغربي 

جمعت الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، يومي الجمعة والسبت 31 ماي و01 يونيو 2024، أكاديميين وباحثين وروائيين وشعراء في ندوة وطنية بعنوان:” مرايا الثقافة: الإعلام والأدب واللغة”، دورة الروائي والناقد الحبيب الدائم ربي.

قاربت 44 مشاركة علمية، الموزعة على أربع جلسات، علاقة الثقافة بالإعلام والأدب واللغة، باعتبار الثقافة مرآة وحاضنة لهذا الثلاثي، ملامسة تخصصات أدبية ولغوية وتاريخية، وأنتروبولوجية، باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية، مما أعطى للندوة أبعادا مرٱوية متعددة.

انطلقت أشغال الندوة التي نظمتها الكلية وماستر آليات تحليل الخطاب الأدبي، ومختبر الأبحاث التطبيقية في الأدب واللغة والفن والتمثلات الثقافية، والمركز الوطني للتربية والتكوين والثقاف، ومركز رواء للأبحاث والترجمة، وملتقى بكلمة العميد، خاليد مهدي، أكد فيها على أهمية هذه الندوات في إبراز الوجه الحقيقي لهذه الكلية والدور المهم الذي تلعبه جامعة السلطان مولاي سليمان في دعم التظاهرات العلمية، تماشيا مع فلسفة وزارة التعليم العالي التي ترى في الآداب والعلوم الإنسانية تنوعا مهما.

ونوه العميد بطبيعة موضوع الندوة، وبقيمة الأساتذة المشاركين الباحثين في سلك الدكتوراه والماستر، مثنيا على فلسفة ماستر آليات تحليل الخطاب الأدبي الذي اختار منذ سنتين الاشتغال على مواضيع تكوينية مهمة.

كما رحب خاليد مهدي بضيف شرف الندوة، الناقد والكاتب الحبيب الدائم ربي، مستحضرا إنجازاته الروائية التي أغنت المكتبة الوطنية والعربية، ومساره الحافل.

 وتطرق الدكتور الشرقي نصراوي، منسق الماستر والندوة، إلى انخراط الكلية والجامعة في الدفاع عن القيم الثقافية المتعددة، وسعيهما إلى لعب دورهما الفعال في ترسيخ ثقافة البحث العلمي، وتحقيق التكامل بين كافة التخصصات والمعارف.

بدورها وقفت مديرة المختبر، الدكتورة أوسيكوم أمال، عند أهمية التعاون بين منسق الماستر، الشرقي نصراوي وعمادة الكلية في تحقيق حلم التواجد بخريبكة من أجل التعدد في الرؤية الثقافية، مشددة على تداخل الثقافة مع كل الأدب والإعلام واللغة، وفق مقاربة تكاملية.

  

 

Exit mobile version