فيروس كورونا يفتك بساكنة جهة بني ملال خنيفرة والوالي خارج التغطية

المقال المغربي

في وقت تبذل فيه الأطقم الطبية مجهودات كبيرة في محاربة الإرتفاع الكبير في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بجهة بني ملال خنيفرة، من تلقيح وكشوفات وتحاليل…يسجل تهاون غير مفهوم من طرف السلطات المحلية والإقليمية والجهوية على رأسها الوالي الخطيب لهبيل، بعد أن انصرف الاهتمام لاستحقاقات 08 شتنبر المقبل، وتناسى الجميع صحة المواطن وسلامته من متحور يفتك بساكنة الجهة بسرعة غير معهودة.

إن الحالة الوبائية المقلقة بجهة بني ملال خنيفرة يقابلها تساهل من طرف السلطات المحلية بالأقاليم الخمس، حيث غض رؤساء الملحقات والأعوان الطرف على المقاهي والمطاعم، ومواقف الحافلات، وسيارات الأجرة الكبيرة، وأمام المناطق الحضرية والقيادات…حيث يكون هناك الازدحام وانتشار الفيروس، مادام الكل منشغل باللوائح الانتخابية وبطائق الناخبين، بالإضافة إلى السماح بالتنقل بين الأقاليم دون مراقبة أو المطالبة برخص التنقل، وفي منتجع عين أسردون، أوزود، منابع أم الربيع، بحيرة أكلمام أزكزا شهادات حية للامبالاة المواطنين وتساهل السلطات سواء الأمن، الدرك…

هي بداية انهيار منظومة صحية بجهة بني ملال خنيفرة أمام تقاعس كل مسؤول بيده تشديد المراقبة والسهر على تطبيق التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لمحاربة تفشي كورونا، إذ للأسف توجه الجميع للتحضير للانتخابات ونسوا أن وباء يفتك بالمواطنين ويثير الرعب في نفوس الصغير والكبير

Exit mobile version