شكوك تحوم حول متحف جيوبارك بأزيلال: هل هي منحوتات وأحجار تعود لألاف السنين أم مجرد وهم تم إقتناؤه بالملايين

المقال المغربي من أزيلال

الرأي العام المحلي بأزيلال يتساءل بشأن مصداقية مجموعة من المنحوتات والبقايا الأثرية المقتنية بأثمان باهظة، والتي باتت محور جدل كبير للمهتمين والمتتبعين .وحسب مجموعة من الحوارات واللقاءات التي اجراها الموقع والتي يعتقد أنها تعود إلى حقب تاريخية مختلفة ولها قيمة أثرية وثقافية كبيرة، قد تكون في الواقع مجرد نسخ مفبركة، والاصول توجد بمتاحف اخرى.

وأثار الأمر غضباً واسعاً بين سكان المنطقة الذين كانوا يفتخرون بالمتحف كرمز وذاكرة للثقافة والتاريخ المحليين، يقول أحد المواطنين: “نطلب من المسؤولين عن المتحف نشر شواهد المصادقة على كل المنحوتات والاحجار واللقى المتواجدة بالمتحف، وكذلك التصريح بالأثمنة الحقيقة التي تم اقتناؤها بها لأنها مقتناة من المال العام ويحق لنا الاطلاع عليها وليست من مال شخص معين.”

عموما فإن الأمر لا يقتصر فقط على مصداقية المنحوتات وإساءة استخدام الأموال العامة، بل يتعدى ذلك إلى المطالبة من المسؤولين التدخل الفوري للتحقيق في هذه القضية وإجراء تحقيق شامل للكشف عن مصداقية هذه المنحوتات، وهل بالفعل تتوفر على شواهد المصداقية؟.

Exit mobile version