سطات:خالد لعناني
مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، تعيش ثانوية محمد عابد الجابري الإعدادية حالة من التوتر والقلق بين أولياء الأمور، نتيجة النقص الحاد في أطر الحراسة العامة داخل المؤسسة. فبعدما كانت الإعدادية تعتمد على ثلاثة حراس عامين لتأمين انتظام العملية التعليمية والإدارية، تراجع العدد إلى حارس عام واحد فقط يتولى الآن مسؤولية الإشراف على 1700 تلميذ وتلميذة.
هذا النقص الكبير جاء بعد أن تم نقل أحد الحراس العامين في السنة الماضية إلى ثانوية الرازي التأهيلية، واستمرت المؤسسة في العمل بحراستين فقط. إلا أن إحالة الحارس العام الوردي على التقاعد هذا العام أدى إلى ترك ثانوية محمد عابد الجابري بحارس عام وحيد، مما يزيد من الأعباء الإدارية التي تقع على عاتقه.
وتوجد الثانوية في منطقة ذات كثافة سكانية عالية تضم أحياء مثل حي قطع الشيخ وحي السلام، ما يزيد من تحديات إدارة المؤسسة وضبط النظام الداخلي وسط هذا العدد الكبير من الثلاميذ .
في هذا السياق، أعرب العديد من أولياء الأمور عن قلقهم الشديد إزاء هذا الوضع، مطالبين المديرية الإقليمية للتربية والتعليم بالتدخل العاجل لتعيين حراس عامين إضافيين. إذ أن استمرار هذا النقص قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع ويؤثر سلباً على جودة التعليم وعلى البيئة المدرسية ككل.
ويأمل الآباء أن تتحرك الجهات المعنية سريعاً لحل هذه الأزمة، حفاظاً على استقرار المؤسسة وضمان توفير بيئة تعليمية آمنة ومنظمة لأبنائهم.