ربط تطوان بخط السكة الحديدية والطريق السيار على طاولة الحكومة

أفادت مصادر مطلعة بأن المصالح الحكومية المختصة، فتحت قبل أيام، الملف المتعلق بإنجاز دراسات تتعلق بربط تطوان مباشرة بشبكة السكة الحديدية، وكذا بالطريق السيار.

وسيمكن هذان المشروعان ساكنة المنطقة، من التنقل مباشرة دون حاجة إلى قطع كيلومترات عبر الطريق الوطنية في اتجاه طنجة، مع ما يصاحب ذلك من مشاكل الاكتظاظ خلال فصل الصيف وأوقات الذروة، فضلا عن كون الطريق المذكورة تشهد حوادث سير متكررة نتيجة المنعرجات الخطيرة والانزلاق ومرور الشاحنات الضخمة.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، تضيف جيريدة “الأخبار” التي أوردت الخبر، فإن الدراسات المتعلقة بربط تطوان بشبكة السكة الحديدية سبق التأكيد من قبل نائب برلماني بالإقليم على أنها موجودة، وأن الكرة بملعب مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة من أجل المساهمة في تمويل المشروع، كما تم التأكيد في اجتماعات رسمية على مطلب رفع عدد الحافلات التي تنقل المسافرين لركوب القطار السريع البراق انطلاقا من محطة طنجة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن ربط تطوان بشبكة السكة الحديدية والطريق السيار، سيكون له أثر إيجابي على جلب الاستثمارات وعدم استمرار تمركزها بطنجة، فضلا عن التنمية السياحية وخلق فرص الشغل، سيما وأن مجموعة من الأقاليم الأخرى ستستفيد من المشروعين المذكورين مثل وزان والمضيق والفنيدق وشفشاون.

وتواصل المصالح الولائية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، تنفيذ مشاريع تجهيز البنيات التحتية، من أجل تشجيع الاستثمارات والتنمية بتطوان ونواحيها، حيث تم فتح طريق بمعايير عالية للسير والجولان تربط بين تطوان ومرتيل، مع تسريع تنفيذ مشروع توسعة مطار سانية الرمل لاستقبال عدد أكثر من الرحلات الجوية، والتعامل مع الإقبال المتزايد للمسافرين عليه، ناهيك عن مشاريع أخرى تتعلق بمناطق للأنشطة الاقتصادية.

وكان إقليم تطوان قبل سنوات طويلة، يتوفر على خط للسكك الحديدية يستعمل في نقل المسافرين والبضائع على حد سواء، لذلك تواصل العديد من الأصوات المهتمة بالشأن العام، مطالبتها بربط المدينة بشبكة السكة الحديدية والطريق السيار، لما في ذلك من أهمية كبيرة بالنسبة لحياة المواطنات والمواطنين، باعتبار تطوان وجهة سياحية بامتياز.

Exit mobile version