د.فيصل أبوالطفيل يحتفي بلغة الضاد بتلقي شذراتها في الفضاء الأزرق

نورالدين ثلاج – المقال المغربي 

اِحتفى أستاذ البلاغة والنقد الأدبي الدكتور فيصل أبوالطفيل بلغة الضاد في يومها العالمي، بتقديم ورقة بعنوان” تلقي الشذرة في الفضاء الأزرق: متون الصفحة الناقصة نموذجا”، وذلك ضمن فعاليات الندوة الوطنية التي احتضنتها الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، يوم الثلاثاء 17 دجنبر 2024، بعنوان” اللغة العربية: قضايا ورهانات”.

أكد فيصل أبوالطفيل أن منسقي الندوة حرصا على أن تزاوج المطوية في قضايا اللغة العربية بين التليد القديم والطريف الحديث، أي بين قضاياها المتعلقة بالشعر والسرد القديم وبين الأجناس الحديثة، سواء كانت أجناسا شعرية أو نثرية.

وأشار المتحدث ذاته أن اختيار تلقي شذرات في الفضاء الأزرق عنوانا لمداخلته، جاء لفتح المجال أمام التعريف بالثقافة العربية من أجل الامتداد خارج الكتب وما هو أكاديمي.

وقال إنه الشذرات التي يكتبها تنتمي إلى الأدب الحديث، ساعيا إلى أن يجعلها ضمن السياق العام الأدبي، خاصة هذا الجنس الأدبي الشيق جدا، الذي ينتسب على مستوى الشكل إلى بذرات الإيجاز والتكثيف والاختصار.

وزاد:” الشذرة في النهاية هي عبارة عن جملة فاتحة لكثير “من التبويبات”.

وقدم أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بعضا من الأضمومات السردية الساحرة بكل ومضاتها، معلنا أن الكتابة الإبداعية يمكن أن تقدم دوما خدمة للغة العربية، باعتبار الابداع وحده كبسولة البقاء.

واعتمد في هذه الورقة على وجهات النظر المختلفة التي علقت على جدارياته الإبداعية، مؤكدا أن هذه المداخلة تأتي  للتأكيد أن الكتابة باعتبارها قيما ولغات واستعراضا لكل الاسئلة في خصائصها وتاريخيتها.

Exit mobile version