ديربي المتناقضات يجمع بين طموح الصدارة وأمل الخروج من الأزمة

سليم لواحي ـ المقال المغربي 

تترقب جماهير جهة بني ملال خنيفرة ديربي الجهة الذي يجمع بين رجاء بني ملال وأولمبيك خريبكة، عصر الأحد 01 دجنبر 2024 بالملعب البلدي ببني ملال، ضمن الجولة السابعة من البطولة الاحترافية القسم الثاني.

ويتربع رجاء بني ملال، الذي يقدم أداءً ثابتًا منذ بداية الموسم، على صدارة الترتيب بفضل نتائجه الإيجابية، فضلا عن امتلاك الفريق منظومة دفاعية متماسكة وهجوم فعال، ما يمنحه قدرة على حسم المباريات، حيث يشكل دعم الجماهير الملالية عاملًا أساسيًا في تعزيز ثقة اللاعبين وتحقيق الاستقرار الفني الذي يتجلى في الأداء على أرضية الميدان.

في المقابل، يعاني أولمبيك خريبكة من تراجع واضح في مستواه، إذ يقبع في المراتب المتأخرة، وسط أجواء مشحونة وضغوط جماهيرية تطالب بتصحيح المسار. المشاكل الإدارية والتغيير المستمر في الطاقم الفني أثرت على انسجام الفريق، وزادت الهزائم من تعقيد الوضع، مما أدى إلى تدهور معنويات اللاعبين.

تمثل المباراة فرصة لرجاء بني ملال لتعزيز الصدارة وإثبات جدارته بالمنافسة على الصعود، بينما يسعى أولمبيك خريبكة لكسر سلسلة النتائج السلبية واستعادة التوازن، على الرغم من الفارق الكبير بين وضعيتي الفريقين، إلا أن الديربي يحمل دائمًا مفاجآت، مما يضفي على المواجهة طابع الإثارة والتحدي. الجماهير تترقب أداء يليق بتاريخ الفريقين ويعيد الثقة لكرة القدم في الجهة.

Exit mobile version