المقال المغربي- نورالدين ثلاج
وجهت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب-فرع حطان، مراسلة لمدير موقع خريبكة للفوسفاط، تطالب فيه بفتح المسلح في وجه ساكنة المنطقة، باعتبار أنه كلف المجمع ميزانية ضخمة لبنائه وإعادة تأهيله دون أن يجد طريقا لفتحه في وجه أبناء المدينة.
وتأسفت المراسلة، تتوفر المقال المغربي على نسخة منها، عن استمرار إغلاق هذا المتنفس في وجه أبناء المدينة رغم ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف، حيث يلجأ أبناء الطبقة الهشة إلى السباحة في النافورة الموجودة بقرب من الدرك الملكي، ترفيهي للحد من تجليات الحرمان التي تميز عنصر الفوارق الاجتماعية بين أبناء الطبقة العمالية بمنشاتكم و عامة أطفال الساكنة والتي باتت تؤرق الساكنة و خاصة الأطفال، و امتصاص الأمر الذي خلف موجات الاستنكار و الغضب وسط ساكنة مدينة حطان. مع العلم
وأشارت الجمعية الحقوقية أن رئيس المجلس البلدي بحطان أن هذا المتنفس (المسبح) يكلف الجماعة ميزانية في استغلال الكهرباء والماء، الأمر الذي سيجعل حلم الساكنة في الاستفادة من خدمات هذا المرفق بعيدة المنال.
وطلبت الجمعية ذاتها من مدير موقع الفوسفاط بخريبكة اتخاذ المبادرة والإسراع بفتح المسبح وتحمل مصاريف الماء والكهرباء من طرف المؤسسة، وذلك باستحضار أهمية المسبح في هذه الأجواء، واعتباره المتنفس الوحيد لأبناء الساكنة من الفئات الهشة بعد نضوب الواقع المعيشي المدقع الذي يمنع من التنقل من أجل الاستجمام.