جماعة مولاي بوعزة: تحويل مدرسة قرآنية إلى منزل إيواء مُشين

أحمد فتح الله – المقال المغربي 

وجه عدد من منتسبي الزاوية البوعزاوية القيمين على ضريح أبي يعزى ألنور شكاية إلى قائد قيادة مولاي بوعزة، والقيمين على الشأن الديني، يلتمسون فيها من السلطة المحلية التدخل من أجل وضع حد للحالة التي أصبحت عليها دار القرآن، بعدما تم تحويلها إلى شبه مركز لإيواء الضيوف والمكترين والنزلاء على المنطقة، وذلك في غياب أي ترخيص صادر عن الجهات المختصة التي تنظم الميدان.

وقد التجأ الموقعون على الشكاية التي تتوفر، جريدة المقال المغربي على نسخة منها، إلى قائد قيادة مولاي بوعزة، مطالبين إياه بإغلاق المحل المذكور، حفاظا على سمعة المكان ورمزيته التاريخية، بعدما ضربها بعض المحسوبين على جماعة الضريح ، عرض الحائط ،وحولوها إلى(شبه فندق عشوائي) يستغل في أفعال مشينة، دون أن يصرحوا بمداخليه حتى _ لأصحاب الشكاية أنفسهم، علما أن تسيير شؤون الضريح يتطلب ميزانية سنوية، نادرا ما تجد الجماعة المذكورة نفسها في وضع مادي مريح تستطيع صرفها في تدبير فواتير الماء والكهرباء، والصيانة بسبب الإقبال الضعيف للزوار على المنطقة الذي باتت تعاني منه منذ سنوات.

وفي سياق متصل علمت المقال المغربي من مصدر مقرب من الجماعة أن القضية باتت مرشحة لسلك المساطر القضائية بشأن الطريقة التي تم بها استغلال العقار المذكور، وكيفية تجهيز غرفه بالأسرة وأواني المطبخ، والجهة التي وراء مصدر تلك الأموال التي صرفت لأجل ذلك، منذ سنتين دون التصريح بمداخليه لذوي الحقوق .

Exit mobile version