توزيع 92 حافلة للنقل المدرسي بجهة بني ملال- خنيفرة

المقال المغربي من بني ملال 

أشرف والي جهة بني ملال-خنيفرة مرفوقا بعمال أقاليم الجهة، ورئيس مجلس الجهة، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ورؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية، يوم الاثنين 26 دجنبر 2022، على توزيع ما مجموعه 92 حافلة للنقل المدرسي، خصص منها لإقليمي بني ملال وخريبكة 16 حافلة لكل إقليم، ولإقاليم أزيلال، وخنيفرة، والفقيه بن صالح 20 حافلة لكل إقليم.

وتندرج هذه المبادرة، في إطار تطوير خدمات الدعم الاجتماعي المقدمة لتلميذات وتلاميذ الجهة، ومواصلة لتنزيل أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خاصة في شقها المتعلق بتنويع مصادر تمويل المنظومة التربوية، وتشجيع الشراكات والانفتاح على الجماعات الترابية باعتبارها شريكا استراتيجيا في تحقيق أهداف إصلاح منظومة التربية والتكوين، وفق رؤية خارطة الطريق 2026-2022 “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع” لمقتضيات الاتفاقية الجهوية في شأن تنفيذ برنامج العمل المتوسط المدى للارتقاء بالعرض التربوي بجهة بني ملال خنيفرة، والتي تجمع كل من ولاية جهة بني ملال-خنيفرة، ومجلس الجهة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، الموقعة بتاريخ الجمعة 27 شتنبر 2019، بحضور وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي تم بموجبها توفير ما مجموعه 312 حافلة للنقل المدرسي من برنامج يشمل 423 حافلة للنقل المدرسي.

يذكر أن هذه الاتفاقية تهدف كذلك إلى وضع إطار للشراكة والتعاون من أجل الارتقاء بالتعليم الأولي، وتوسيع العرض التربوي بالجهة، بإحداث مدارس جماعاتية، وداخليات، ومطاعم مدرسية، ومؤسسات تعليمية، وتعويض الحجرات من المفكك والنهوض بالنقل المدرسي، وذلك من أجل تطوير المؤشرات النوعية والكمية للمنظومة التربوية بالجهة.

وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذه الاتفاقية مليار و784 مليون درهم، حيث خصصت الجهة مبلغ 584 مليون درهم لإحداث المدارس الجماعاتية، والمطاعم المدرسية، والداخليات، واقتناء حافلات النقل المدرسي، فيما خصصت الأكاديمية مبلغ مليار و200 مليون درهم لإحداث حجرات التعليم الأولي، ومؤسسات تعليمية بالأسلاك الثلاث، وتعويض البناء المفكك، وبناء الأسوار والمرافق الصحية بالمؤسسات التعليمية بالجهة.

وفي نفس الإطار، تم توقيع اتفاقية جديدة، لتوسيع العرض التربوي والرياضي للفترة ما بين 2023 و2027، بغلاف مالي يقدر ب 2,360 مليار درهم.

وتعكس هذه مجهودات الانخراط الفعال لولاية جهة بني ملال-خنيفرة، ومجلس الجهة في دعم التمدرس بهذه الجهة، ومساهمتما إلى جانب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في رفع التحديات وتحسين ظروف التمدرس سيما بالمناطق القروية والجبلية، من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمات والمتعلمين، وتجويد العرض المدرسي وتأهيل فضاءات المؤسسات التعليمية ومحاربة الهدر المدرسي.

Exit mobile version