المقال المغربي – نورالدين ثلاج
حذر التنسيق النقابي، المشكل من النقابة الوطنية للفوسفاط والجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط والنقابة الوطنية لعمال الفوسفاط والنقابة الديمقراطية للفوسفاطيين، في بيان مشترك، الإدارة المحلية للمجمع الشريف للفوسفاط من الاستمرار في اعتماد المناولة العشوائية وضرب هوية المجمع عبر تفكيك المصالح الإنتاجية.
وأكد التنسيق المذكور استعداده التام للمضي قدما في تطوير التعاقد الاجتماعي وفق صيغة جديدة ومبتكرة تضمن مصالحا لشغيلة الفوسفاطية وتحصن مكتسباتها، وكذلك الأوضاع المتأزمة بالمركز وانفراد الإدارة المحلية بالتسيير وأخذ قراراتا نفرادية في كل المجالات المهنية والاجتماعية، وتغييب متعمد لكل مؤسسات الحوار.
وأعرب التنسيق النقابي ذاته عن استغرابه من تمادي الإدارة في التغييب المقصود لاجتماعات CSP لتقوم بدورها حسب القانون المنجمي، محذرا من التراجعات في تطبيق Les standards، وعدم الإشراك في الحملات التحسيسية.
كما ندد بيان التنسيق بالطريقة الانفرادية لمديرية الشؤون الاجتماعية في تدبير ملفات الشؤون الاجتماعية واعتماد تصدير الأزماتا لمؤسسات الحوار الاجتماعي والتراجع على كل الاتفاقات الوطنية في مجال التخييم والحجوزات الفندقية، وتهالك المؤسسات الاجتماعية والنوادي الفوسفاطية ورداءة خدماتها بالمركز وكل المدن المنجمية.
واستنكر البيان التوقف غير المفهوم لكل الأنشطة السوسيوثقافية والرياضية متفق عليها ،رحلات خرجات أنشطة للأطفال مذكرة المسابح…)، متسائلا عن مصير النادي الفوسفاطي الجديد.
وجدد التنسيق الدعوة للإدارة المحلية بتعميم كل الخدمات الاجتماعية والطبية والسكن على جميع المدن المنجمية (وادي زم بوجنيبة، حطان، بولنوار الفقيه بن صالح بئر مزوي)، ومعالجة الاختلالات المرتبطة بمؤسسة التدبير SANLAM (التعويضات الطبية، التحمل الطبي، التحاليل و الاقتطاعات)، مع ضرورة الإفصاح عن الأسباب الحقيقية لتدهور خدمات الشيخ زايد من سيء إلى أسوأ في غياب تام للكفاءات الصحية والإدارية، حيث أصبح مجرد بناية فارغة.