تسليم السلط بين شكيب بنموسى والسيد محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية الجديد

المقال المغربي :

تم يوم الخميس 24 أكتوبر 2024 بالمقر المركزي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مراسم حفل تسليم السلط بين شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة سابقا، و محمد سعد برادة، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ضمن الصيغة الجديدة للحكومة.وفي كلمة له بالمناسبة، هنأ شكيب بنموسى  محمد سعد برادة على الثقة المولوية السامية التي حظي بها، متمنيا له كامل النجاح والتوفيق في الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين والرياضة، مستنيرا بالتوجيهات الملكية السامية ذات الصلة، ومستثمرا الكفاءة والخبرة التي راكمها في مساره المهني الحافل.وذكر السيد شكيب بنموسى بالأوراش الإصلاحية للمنظومة التربوية، التي حرص على الاشتغال عليها بروح وطنية صادقة، طيلة هذه المدة، إلى جانب مختلف المسؤولين والفاعلين بالمنظومة، لا سيما خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، والتي تتضمن مجموعة من المشاريع الهادفة، وعلى رأسها مشروع “مؤسسات الريادة” الذي يعرف حاليا مرحلة توسيعه بعد أن أبان عن نتائج إيجابية، كما انطلقت مرحلته التجريبية بالسلك الثانوي الإعدادي، إضافة إلى مواصلة تعميم التعليم الأولي، وكذا وتنزيل مقتضيات النظام الأساسي الجديد الذي يهدف إلى النهوض بأوضاع نساء ورجال التعليم، واعتماد هيكلة تنظيمية جديدة للوزارة من أجل ضمان المواءمة الاستراتيجية مع مختلف أوراش التحول داخل المنظومة التربوية.ودعا شكيب بنموسى جميع الفاعلين والمسؤولين بالمنظومة إلى مواصلة جهودهم في إنجاح هذا الإصلاح التربوي بنفس الهمة العالية، شاكرا إياهم على إخلاصهم وتفانيهم الذي مكن من تحقيق العديد من الإنجازات والمكتسبات الهامة في مختلف المجالات الأساسية لإصلاح المنظومة التربوية والنهوض بالرياضة إلى جانب الإصلاح التربوي.ومن جهته هنأ  محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،  شكيب بنموسى على الثقة المولوية السامية التي حظي بها إثر تعيينه مندوبا ساميا للتخطيط، معربا له عن أصدق المتمنيات بالنجاح والتوفيق في مهامه الجديدة، بما يسهم في تحقيق الإقلاع الاقتصادي والتنمية المستدامة ببلادنا.كما عبر عن اعتزازه وفخره بالثقة المولوية السامية التي حظي بها ووعيه الكامل بالمسؤولية المنوطة به، مؤكدا على ضرورة مواصلة تنزيل الأوراش الإصلاحية والعمل على تعميم ما تم إنجازه، معتبرا أن الوزارة، بمختلف مكوناتها، معبئة ومجندة لخدمة التلميذ. وأشاد  محمد سعد برادة برؤية الإصلاح التربوي التي باشرها  شكيب بنموسى وبالمجهودات التي بذلها في تحقيق أهداف خارطة الطريق 2022-2026، داعيا جميع الأطر التربوية والإدارية والشركاء والفاعلين التربويين إلى مواصلة التعبئة الجماعية والانخراط الإيجابي في تنزيل الأوراش الإصلاحية وتحقيق نموذج مدرسة الغد المنشودة.

Exit mobile version