انقطاع الماء يحرك عامل خريبكة والمجتمع المدني

المقال المغربي من خريبكة

حرك الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب السلطات الإقليمية بخريبكة، بانعقاد اجتماع مستعجل، يوم الجمعة الماضي بمكتب عامل إقليم خريبكة، ضم رئيس قسم الشؤون العامة للعمالة، وباشا المدينة ورئيس المجلس البلدي، والمدير الإقليمي المكتب الوطني للماء والكهرباء -قطاع الماء-، خصص لتدارس المشكل الذي يؤرق ساكنة الإقليم، خاصة في فترة الصيف التي تعرف ارتفاعا في درجة الحرارة، وارتفاع الطلب على هذه المادة الحيوية لاستعمالاتها اليومية المتعددة.

وقرع عامل الٱقليم المسؤول الأول عن وكالة توزيع الماء الشروب بالإقليم، رافضا تقريرات دواعي الانقطاع المتكرر للماء، حيث عزاها مدير المكتب إلى أسباب تقنية وأعطاب خارجة عن إدارة مصلحته، مؤكدا تجند كافة التقنيي  لإعادة الأمور إلى وضعها العادي.

وحث عامل الإقليم، عبدالحميد أشنوري، إلى ضرورة تبني مقاربة تشاركية قوامها التواصل والإخبار القلب حتى تكون الساكنة على علم بمواقيت قطع الماء عن المنازل ومواقيت عودتها، من أجل التزود بما تحتاجه من الماء، ويتجنب المكتب الاتصالات الاحتجاجية.

ووقعت ما يزيد عن 41 جمعية مدنية بخريبكة بيانا إستنكاريا تشجب فيه “الانقطاعات المتتالية دون سابق انذار للماء الصالح للشرب بمدينة خريبكة والنواحي من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بخريبكة، والذي يصادف موجة الحر التي تشهدها المدينة”.

وطالبت الهيئات بتعويض الساكنة المتضررة جراء الانقطاعات المتتالية للماء الصالح للشرب، مستنكرة ما وصفته بالطريقة “اللامسؤولة” التي تعامل بها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

كما استنكرت “عدم إشعار الساكنة بالانقطاعات المتتالية للماء وغياب التواصل القبلي مع الساكنة، بحيث لم يكلف المكتب نفسه واجب الاعتذار للساكنة بسبب الضرر الذي لحق بها جراء الانقطاع المتكرر للماء دون الاشعار”.

وهج موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعشرات التدوينات المنددة بتوالي انقطاع الماء دون سابق إنذار، حيث دعا نشطاء إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

Exit mobile version