المقال المغربي: الشرقي توهامي.
تنظم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ابتداء من يوم 23 أبريل 2024 إلى غاية 26 منه دورة خاصة بتكوين مكونين جهويين في مجال تدريس اللغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي.
وتأتي هذه الدورة التكوينية تنفيذا لمخطط الوزارة الرامي إلى التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي في أفق 2030، في إطار مواكبة الورش الوطني لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، وفي انسجام مع أهداف خارطة الطريق 2022-2026، وخاصة ما يتعلق بالالتزام الثاني منها.
ويستفيد من هذه التكوينات، المنظمة بتأطير من فريق خبرة وطني في مجموعتين بكل من الرباط وأكادير، ستة وتسعون (96) مكونا جهويا من بين أساتذة اللغة الأمازيغية بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والمفتشين التربويين المكلفين بتأطير هذه المادة، إلى جانب أطر أخرى، ستوكل إليهم في محطة ثانية مهمة مضاعفة التكوين بجميع المديريات الإقليمية عبر مجموع التراب الوطني لفائدة حوالي 4400 أستاذا للتعليم الابتدائي (تخصص مزدوج) سيكلفون بتدريس اللغة الأمازيغية إلى جانب المواد المسندة إليهم مع مطلع الدخول المدرسي المقبل 2024/2025.
وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى تعزيز قدرات الأساتذة المذكورين في منهجية تدريس مادة اللغة الأمازيغية، وتعميق معارفهم في ديداكتيكها، وذلك عبر هندسة تكوينية من ثلاث مراحل متكاملة وموزعة بين الاستئناس والتكوين الذاتي المؤطر والتعميق، تتخللها محطات للتقويم بمختلف أبعاده التشخيصية والتكوينية والإشهادية.